ترأس، أمس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعاً لمجلس الوزراء مخصصاً لكاتدرائية نوتردام في باريس التي وعد بترميمها خلال خمس سنوات، قبل أن تقرع الكنائس في البلاد أجراسها عند الساعة 18.50 بعد 48 ساعة على كارثة أذهلت العالم.وخصص اجتماع مجلس الوزراء بأكمله لحريق الكاتدرائية الذي سبب حالة من الذهول في العالم وأعلنت جهات عدة استعدادها لتمويل ترميمها.
ومنذ مساء الاثنين، وجه ماكرون نداء وطنياً لإعادة ترميم هذا الموقع المهم. وتم سماع ندائه، وبلغ حجم التبرعات من كبار الاثرياء والمجموعات الصناعية الفرنسية الكبرى اكثر من 700 مليون يورو حتى أول من أمس.وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب أن باريس ستنظم مسابقة دولية في الهندسة المعمارية لتحديد كيفية إعادة بناء برج كاتدرائية نوتردام.من ناحيته، أعلن مكتب الادعاء، أمس، إن خبراء الشرطة الذين يحققون في حادث اندلاع الحريق لم يتمكنوا بعد من دخول الكاتدرائية.وأضاف أن المحققين تحدثوا مع 30 من شهود العيان أمس الأول، بينهم مسؤولون عن السلامة بالكاتدرائية وموظفون بالشركات التي تعمل في مشروع ترميم سطح وبرج بالكاتدرائية.وفي الفاتيكان، شكر البابا فرنسيس، أمس، نيابة عن الكنيسة الكاثوليكية جمعاء، رجال الإطفاء الذين خاطروا بحياتهم لإنقاذ كاتدرائية نوتردام من الحريق الهائل.
دوليات
ماكرون يترأس اجتماعاً حكومياً خُصّص لـ «نوتردام»
18-04-2019