دعت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر المواطنين للاستفتاء على التعديلات الدستورية أيام السبت والأحد والاثنين، بينما يجري الاستفتاء للمصريين بالخارج في مقار السفارات والقنصليات على 3 أيام تبدأ غدا.وقال رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار لاشين إبراهيم إن اللجنة تناشد جموع المصريين في الخارج والداخل المشاركة في الاستفتاء، لأنها واجب وطني.
وأضاف إبراهيم، خلال مؤتمر صحافي، أن «الشعوب تعدل أحكام الدساتير وتستبدل غيرها بها، ولن يكون الدستور فعالا ما لم يعبر عن واقع الحال ويحقق آمال الشعب وطموحاته، في يومه وغده ويتلاءم مع ظروفه وحاجاته، ولن يكون الدستور معبرا عن واقع الحال ما لم يطله التعديل من واقع إبداء الناخبين رأيهم في صناديق الاقتراع على تلك التعديلات متى تغيرت الظروف وتبدلت».وأنهت الهيئة الوطنية للانتخابات استعداداتها الخاصة بعملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية. وقال نائب رئيس الهيئة المتحدث الرسمي باسمها محمود الشريف إن الهيئة تتواصل بشكل مستمر مع الأجهزة المعنية لتجهيز كل الأمور اللوجستية المرتبطة بالعملية الانتخابية، مثل طباعة الأوراق والحبر الفسفوري وتوزيع القضاة والموظفين على اللجان، والتنسيق مع الوزارات المعنية، ومنها الخارجية والهجرة والداخلية، من أجل تأمين أطراف عملية الاستفتاء، مؤكدا أن اللجان سيكون متاحاً فيها التصويت للناخبين الوافدين من خلال كشف مخصص لهم.ويبلغ عدد المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين، الذين لهم حق التصويت، 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، 30 مليونا و798 ألفا و369 ناخبا (ذكور)، بينما يبلغ عدد الناخبات 30 مليونا و446 ألفا و134.ويتسلم القضاة المنتدبون للإشراف على الاستفتاء اليوم أوراق العملية الانتخابية التي تضم كشوف الناخبين ومحاضر الفرز، من مقار المحاكم الابتدائية في المحافظات.ويبلغ عدد المراكز الانتخابية 10878، وعدد اللجان 13919، بينما يبلغ عدد القضاة المشرفين على عملية الاستفتاء 15324، من مختلف الهيئات القضائية، ويعاونهم نحو 120 ألف موظف.وأغلقت الهيئة الوطنية للانتخابات، في الثالثة عصر أمس، قاعدة بيانات الناخبين، فلا يسمح بالحذف أو الإضافة بها، باستثناء صدور حكم قضائي واجب النفاذ، بإضافة أو حذف أحد الناخبين، أو حذف أسماء المتوفين من هذه القاعدة.وفي خطوة لدعم التواجد المصري في منطقة القرن الإفريقي، التي تعتبر منطقة نفوذ تقليدية لإثيوبيا، وتشهد تواجدا تركيا متزايدا، كشفت مصادر مطلعة عن توجيه دعوة لوفد من حكومة إقليم أرض الصومال «صوماليا لاند»؛ لزيارة القاهرة، الشهر الجاري، لتعزيز التنسيق مع الإقليم الذي أعلن انفصاله من جهة واحدة عن دولة الصومال عام 1991. وقال أستاذ المياه والتربة بجامعة القاهرة نادر نورالدين، لـ«الجريدة»، إن التحركات المصرية أفقدت السد الإثيوبي جدواه الاقتصادية، والتي بنيت على أساس شراء مصر وحدها نحو 75% من كهرباء السد، وشراء السودان وجنوب السودان نحو 20-25%.
دوليات
مصر: الاستفتاء على تعديل الدستور السبت
18-04-2019