«الصحة» تنفي سرقة أعضاء متوفى في «الصباح»
العنزي: 300 طبيب «بدون» في الكويت مؤهلون للعمل بالوزارة
نفت وزارة الصحة ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي عن سرقة أعضاء متوفى في منطقة الصباح الصحية.وقالت الوزارة في بيان لها أمس إن مثل هذه الأخبار عارية من الصحة، وتسيء للخدمات الصحية ولسمعة الكويت، مشددة على أنها سوف تتخذ الاجراءات القانونية في حق كل من أساء للقطاع الصحي، وتداول مثل هذه الاخبار غير الصحيحة.من جانب آخر، حذر رئيس الجمعية الطبية د. أحمد العنزي من هجرة الاطباء الكويتيين والوافدين الى قطاعات اخرى، والى دوّل خليجية واجنبية نتيجة اهتزاز الثقة منهم بالمنظومة الصحية والعقبات التي تواجههم فيها.
وذكر العنزي خلال مؤتمر صحافي أقامته الجمعية حول آخر التطورات التي تواجه القطاع الطبي وشؤون الاطباء، أن "واجبنا امام الاطباء هو الوقوف على العقبات والتحديات والمشاكل التي تواجه الاطباء والمنظومة الصحية، ووضع الحلول لها باعتبار الجمعية الطبية الممثل الشرعي للاطباء".
مسودة قانون جديد
وأشار الى ان القانون الحالي لمزاولة مهنة الطب قديم، ولا يخدم التطور الصحي، ولا يحمي الاطباء، لافتا إلى أن الجمعية قامت بدورها المهني بالتعاون مع المؤسسات البحثية وأجرت استفتاء لاستخراج مسودة قانون جديد، لافتا الى انه بعد الانتهاء من اللمسات الاخيرة منه وجدنا "تذبذبا" و"تفاوتا" من قبل وزارة الصحة في وجهات النظر، داعيا الوزارة الى التعاون اللا محدود للبت في هذا القانون، والذي يحمي المريض والطبيب.وعن الاطباء البدون، أكد العنزي ان عدد الاطباء البدون في دولة الكويت يقارب الـ 300 طبيب وهم مؤهلون للعمل في وزارة الصحة، وهم اهلنا، ويجب عدم التفريط فيهم، خاصة في ظل النقص بالكادر الطبي، علما ان الوزارة لم تقصر معهم، مطالبا الجهاز المركزي للمقيمين بصورة غير قانونية بتقديم كافة التسهيلات لهذه الفئة من الاطباء للاستفادة منهم في المجال الطبي.