فنزويلا: العقوبات الأميركية.. جرائم ضد الإنسانية
وصف وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا العقوبات الأميركية على فنزويلا بأنها «جرائم ضد الإنسانية»، وذلك غداة سلسلة عقوبات فرضتها واشنطن على البنك المركزي في كراكاس لزيادة الضغط على حكومة نيكولاس مادورو.وكتب أريازا على تويتر «هذه الخطوات التي يتباهون بها تشكل من دون أدنى شك جرائم ضد الإنسانية، سوف نتحرك».وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته «يتلذذون في اتخاذ قرارات تعيق التنمية الاقتصادية وتؤثر على شعب بأسره».
وتستهدف هذه العقوبات الجديدة الصادرة عن وزارة الخزانة الأميركية البنك المركزي الفنزويلي ومديرته إيليانا يوسيفا روزا تيران، وهي ترمي إلى منع «استخدام» هذه المؤسسة «من نظام مادورو غير الشرعي الذي يواصل نهب ممتلكات الفنزويليين واستغلال المؤسسات الحكومية لإثراء أعوانه الفاسدين». ووصف الرئيس نيكولاس مادورو الأربعاء هذه التدابير بأنها «غير قانونية ولا أخلاقية».وقد فرضت واشنطن عقوبات بحق الرئيس الفنزويلي وعدد كبير من المسؤولين والمؤسسات الفنزويلية، والهدف بحسب مادورو يقضي بفرض «حصار» على فنزويلا.ويتهم الرئيس الاشتراكي نظيره الأميركي بـ «سرقة» 30 مليار دولار من بلده عن طريق العقوبات.واعتباراً من 28 أبريل، ستواجه كراكاس حظراً أميركياً على نفطها.وازدادت حدة التوتر بين واشنطن وحكومة مادورو منذ مطلع العام حين أعلن الزعيم المعارض خوان غوايدو نفسه رئيساً انتقالياً للبلاد واعتراف حوالي خمسين بلداً بينها الولايات المتحدة به رئيساً وحيداً للبلاد.