بينما أعلن مدير منطقة مبارك الكبير الصحية، المدير التنفيذي لمستشفى جابر الأحمد د. سعود الدرعة استقبال قسم الطوارئ بالمستشفى اليوم المرضى الكويتيين من قاطني منطقة جنوب السرة "فقط" كمرحلة أولى، أكدت مصادر صحية مطلعة أن وزارة الصحة ولكي تشغل المستشفى بحاجة إلى آلاف الأطباء والكادر التمريضي والفني والإداري في وقت تعاني مستشفيات الوزارة القائمة هجرة عشرات الأطباء.
جدول زمني
وذكر الدرعة في تصريح لـ "كونا" أن استقبال المرضى في قسم الطوارئ خلال المرحلة الأولى سيكون مقتصرا على المواطنين قاطني جنوب السرة "فقط" لتتبعها المناطق الأخرى بحسب الجدول الزمني المقرر.وأضاف أن قسم الطوارئ يزخر بكادر طبي متخصص على "أعلى مستوى وعلى أهبة الاستعداد لاستقبال الحالات المرضية"، مشيرا إلى الكادر التمريضي "المتكامل والمجهز بأحدث المعدات الطبية والمؤهل لاستقبال الحالات".وأكد أن القسم يشتمل على غرف لفرز الحالات المرضية وأخرى لفحصها وهي مزودة بأسرة، فضلا عن غرف ملاحظة للرجال والنساء والأطفال وأخرى للإنعاش إضافة إلى قسم الأشعة الخاص بالطوارئ.يذكر أن الوكيل المساعد للشؤون الفنية بوزارة الصحة د. عبدالرحمن المطيري أعلن في 28 نوفمبر 2018 أن تشغيل المستشفى الذي افتتح برعاية وحضور سمو أمير البلاد سيكون "على مراحل".وأفاد المطيري آنذاك بأن المرحلة الأولى ستغطي منطقة جنوب السرة، وتدريجيا سيتم التوسع في الخدمات التي تشمل العيادات الخارجية بالتخصصات العامة كما ستتم تغطية منطقة مبارك الكبير الصحية وبالمرحلة التالية سيتم استقطاب الكفاءات العالمية والاستشاريين الزوار لتغطية التخصصات الدقيقة.«الصحة المغربية»: الخدمات الصحية بالكويت نموذج يحتذى
أشاد وكيل وزارة الصحة في المملكة المغربية البروفيسور هشام نجمي بالخدمات الصحية المتقدمة في الكويت، مؤكداً أنها مثال يحتذى به، مشيدا بالدور الذي تقوم به الكويت عبر مؤسساتها الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، لنشر التوعية حول الأمراض السرطانية.وأعرب نجمي، خلال اجتماعه مع الأمين العام للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان واستشاري الأورام بمركز الكويت لمكافحة السرطان، د. خالد الصالح، عن سعادته بالتعاون الصحي مع الكويت ودول الخليج، مؤكداً أهميته في تبادل الخبرات والزيارات العلمية، خصوصا ما يتعلق بالأمراض السرطانية، مشيدا بالعلاقات الوطيدة بين بلاده ودول مجلس التعاون الخليجي.وأضاف أن "الصحة المغربية" ملتزمة بجميع النقاط التي تم الاتفاق عليها لإنجاح واستمرار هذا التعاون المهم بين الجانبين.من جانبه، أكد الصالح أن الاجتماع شهد مناقشة مجموعة من الأمور واعتمادها، ومنها الموافقة على أن تكون "الصحة المغربية" عضواً في المجلس الاستشاري للمركز الخليجي لمكافحة السرطان بالرياض، والاتفاق على تبادل الزيارات العلمية بين الجانبين، وقبول جمعية اللاسلمى في عضوية مراقب الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان.