مستمداً الأجواء من واقع اللبنانيين المرير، أطلق الفنان محمد إسكندر أغنيته الجديدة (من أين لك هذا؟)، التي اختلفت كلياً عن اللون الذي اعتاد تقديمه، كونها تحكي الواقع الاجتماعي، وترفع صوت الذين لا صوت لهم، وتعد كصرخة في وجه مَن يدير شؤون البلاد وشجونها.

العمل الفني الاجتماعي حمل توقيع فارس إسكندر؛ كلمات ولحناً، بينما تولى عمر صباغ مهمة التوزيع الموسيقي، وصوِّرت الأغنية على طريقة الفيديو كليب بإدارة المخرج سام كيال.

Ad

الفيديو التشويقي الذي بدأت تعرض مقتطفات منه بدا صادماً للوهلة الأولى، لاحتوائه على مشاهد قوية تضع الإصبع على الجرح، على أن يتزامن طرح الأغنية والفيديو كليب الكامل في القريب العاجل، وسيصار إلى عرضه عبر مختلف الشاشات والقنوات المحلية والعربية.

وأعلن المكتب الإعلامي للفنان إسكندر، في بيان، أنه "في وقت يزداد الشرخ بين أبناء الطبقة الفقيرة والمتوسطة الرازحين تحت أعباء متطلباتهم اليومية وظروفهم المعيشية الصعبة، وبين مسؤولين وأصحاب مراكز ورؤوس أموال يتحكمون في المصائر والضمائر، ويعيثون في الأرض فسادا، ويشيعون الفوضى المزينة بالهتافات والانتماءات، جاءت صرخة الفنان محمد إسكندر مدوية، لتطلب إجابة صريحة عن السؤال الأكثر تداولا على ألسنة الناس: من أين لك هذا؟".