يكتفي الفنان خالد البريكي هذا العام بعمل درامي واحد، يطل من خلاله على الجمهور خلال شهر رمضان المقبل، وهو مسلسل "حضن الشوك"، إلى جانب مشاركته في الدراما الإذاعية "عساكم من عواده"، مع الفنان القدير محمد المنصور.وقال البريكي، لـ"الجريدة"، "سعادتي لا توصف بالتواجد عبر أثير إذاعة الكويت خلال رمضان للعام الثامن على التوالي، وأنتهز الفرصة لأتوجه بالشكر الى قطاع الاذاعة المتمثل في الشيخ فهد المبارك، الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة لحرصه على لم شمل نخبة من الفنانين للمشاركة في الاعمال الدرامية التي تصل هذا العام إلى ٧ مسلسلات متنوعة القوالب الدرامية، مما يشكل طفرة في الإنتاج الإذاعي".
واعتبر ان الدراما الاذاعية تصنف كأعمال ترويحية، بعيدا عن التشنج الذي نتابعه عبر الدراما التلفزيونية، لذلك اعتبر المسلسلات الاذاعية إعادة صياغة قصص حياتية من خلال مسامع منوعة بين الكوميدي والتراجيدي والتاريخي والتراثي وغيرها من الاعمال، مؤكدا أن أهمية الدراما الإذاعية تكمن في أنها تمنح الفرصة للمستمع ليبحر بخياله في تفاصيل الأحداث التي تصله عبر حوارات الممثلين والمؤثرات الصوتية.وأشار إلى أن مسلسل "عساكم من عواده" اجتماعي يحمل نقدا مبطنا لبعض الظواهر السلبية في قالب خفيف، وهو من تأليف الكاتبة عواطف البدر، وإخراج عبدالمحسن العمر، وبطولة نخبة من النجوم، منهم محمد المنصور وهيفاء عادل وجاسم النبهان وإبراهيم الحربي وخالد البريكي ومحمد العلوي.
الدراما التلفزيونية
وعن الدراما، أفاد البريكي بأنه يطل هذا العام في مسلسل "حضن الشوك"، تأليف عبدالله السعد، وإخراج حمد البدري، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم، منهم إبراهيم الحربي، إلهام الفضالة، محمد العلوي، عبير أحمد، ليلى عبدالله، انتصار الشراح، محمد العجيمي، هدى حمدان، نور الغندور، أحمد مساعد، سعود بوشهري، مي البلوشي.وعن هذه التجربة، أضاف: "مسلسل كلاسيكي هادئ نحاول من خلاله ثلاثتنا: الحربي والفضالة والبريكي، أن نقدم موضوعا مختلفا أتمنى أن ينال اعجاب الجمهور".واعتبر أن المشهد الدرامي الرمضاني يشهد أعمالا كثيرة ومكررة، لذلك يحرص على انتقاء عمل واحد فقط ليظهر من خلاله، متابعا: "نادرا ما يجد الفنان عملا يرضي غروره، وهذا كان السبب الرئيسي لغيابي خلال السنوات الخمس الماضية عن موسم رمضان، الى أن وجدت ضالتي في حضن الشوك".السينما
وحول النشاط السينمائي، كان آخر أعمال البريكي فيلم "ودي أتكلم" للمخرج صادق بهبهاني، وشاركته البطولة الفنانة ليلى عبدالله، واستمر في دور العرض المحلية لما يقارب 9 أسابيع، ويعتبر أول فيلم كويتي يُعرض عبر شاشات السينما بالسعودية، وأول فيلم كويتي يعرض في العراق منذ الغزو الغاشم.وتدور أحداث الفيلم حول قصة مخرج يقدم أعمالا ذات بعد إنساني ساقه القدر للزواج بفتاة "فاشينستا" تفتقر للحد الأدنى من الثقافة، ومن هنا يأتي الصدام بين الزوج المستنير صاحب الفكر، والزوجة التي تغلِّب المظهر على حساب الجوهر، ويطرح العمل تساؤلا مهما: "إلى متى سنظل على هذا الحال؟".يذكر أن "ودي أتكلم" من إنتاج شركة آرتست للإنتاج الفني، وكتابة وإخراج صادق بهبهاني، وإشراف عام عبدالعزيز بهبهاني، وهو فيلم روائي كويتي طويل ذو طابع درامي كوميدي ساخر.ويشارك في بطولة الفيلم نخبة من نجوم الفن الكويتي، هم: خالد البريكي، عبدالمحسن القفاص، ليلى عبدالله، أحمد بوسيف، محمد عاشور، جاسم النبهان، جمال الردهان، نواف الشمري، جمال الشطي، محمد الحملي، عبدالله الخضر، مبارك المانع، عبدالعزيز النصار، الإعلامية فاطمة بوحمد، الإعلامي صالح الراشد، عيسى ذياب، علي الهاشمي، عبدالله البصيري، عيسى جمعة.