غيب الموت مساء أمس الأول الناقد والمترجم المصري بشير السباعي، عن عمر ناهز 75 عاما.

ويعد السباعي من أبرز من نقل الى العربية إبداعات كبار الأدباء العالميين، من روسيا وفرنسا وإنكلترا، بترجمات حازت انتشارا وقبولا واسعين.

Ad

قبل رحيله بيومين، نعى السباعي كنيسة نوتردام التي احترفت مؤخرا في مشهد مهيب أمام العالم، وقال على صفحته في "فيسبوك": "سيحاول الهمج المعاصرون، أتباع المهندس الروماني فيتروفيوس، إعادة بناء الكاتدرائية، لكنها لن تكون أبدا الكاتدرائية التي احترقت... خسارة".

وولد بشير السباعي في 15 يناير 1944 بمحافظة الشرقية، وترجم أكثر من 70 عملا إبداعيا ونقديا عن الروسية والإنكليزية والفرنسية.

وحصل على درجة الليسانس من كلية الآداب عام 1966، ونال جائزة أفضل الملمين بالروسية وآدابها من المركز الثقافي السوفياتي بالقاهرة (1971)، كما توج بجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب 1996، عن أفضل ترجمة عربية عام 1995، وجائزة مؤسسة البحر المتوسط للكتاب (2007)، وجائزة رفاعة الطهطاوي من المركز القومي للترجمة (2010).

ومن ترجماته: هنري لورنس: مسألة فلسطين، ست كتب .جلبير الأشقر: العرب والمحرقة النازية، حرب المرويات العربية - الإسرائيلية، المركز القومي للترجمة، القاهرة ودار الساقي بيروت، هنري لورنس: الإمبراطورية وأعداؤها، المسألة الإمبراطورية في التاريخ، المركز القومي للترجمة، القاهرة، تيموثي ميتشل: حكمُ الخبراء، مصر، التكنو- سياسة، الحداثة، "التمهيد والمدخل والفصول"، المركز القومي للترجمة، ليون تروتسكي: الفاشية: ما هي؟ كيف نهزمها؟ وإرنست ماندل: النظرية الماركسية في الدولة، الحوار المتمدن. ومن مؤلفاته "مرايا الانتلجنتسيا" و"فوق الأرصفة المنسية".