مع عودة شبح الحرب الأهلية ليلوح في الأفق في ليبيا، أعلن الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، أن تعزيزات عسكرية ضخمة وصلت من المنطقة الغربية إلى محاور القتال في العاصمة طرابلس، وأخذت مواقعها.وذكر أن التعزيزات العسكرية تأتي تمهيدا للدخول في المرحلة الثانية من معركة السيطرة على طرابلس، وتحريرها من الميليشيات المسلحة.
وأوضح الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للجيش، أحمد المسماري، أن «آمر المنطقة العسكرية الغربية، اللواء ركن إدريس مادي، يتوجه على رأس قوة كبيرة من مدينة الزنتان إلى غرفة عمليات تحرير طرابلس، لتسلم المهمة القتالية المكلف بها».وأعلنت القيادة العامة للجيش في 4 أبريل، إطلاق عملية «للقضاء على الإرهاب في العاصمة طرابلس»، والتي تتواجد بها «حكومة الوفاق» المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج، الذي دعا قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي لعام 2015.على صعيد آخر، وصلت، أمس، سفينة شحن إيرانية مدرجة على قوائم الحظر الأميركية، لكونها تابعة للحرس الثوري، إلى ميناء مصراتة غرب ليبيا مجهولة الحمولة بعد مغادرتها سواحل شرق أوروبا منذ أربعة أريام.وتعود ملكية السفينة إلى «شركة خطوط الشحن الإيرانية» الحكومية التي فرضت عليها الولايات المتحدة، منتصف العام الماضي، بسبب علاقتها بالأعمال المشبوهة التي يقوم بها الحرس الثوري في المنطقة.
دوليات
قوات حفتر تحشد على محاور القتال في طرابلس
24-04-2019