قال وكيل وزارة التربية د. سعود الحربي، إن «رؤية خطة الوزارة الجديدة لتطوير التعليم في الكويت هي بناء نظام تعليمي متطور وفعّال ذي جودة عالية، يساهم في تحقيق متطلبات التنمية البشرية والأهداف التربوية».وقال الحربي، في كلمة له، صباح أمس، خلال استعراض الخطة، بحضور قيادات الوزارة، انها تسعى لإعداد متعلمين يمتلكون معارف ومهارات وقيما واتجاهات تساعد في نمو شخصيتهم، وتجعلهم فاعلين ومؤثرين في مجتمعهم تأثيرا إيجابيا ومساهمين في تطوره.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل، من خلال رسالة الخطة، على توفير الخبرات التربوية والتعليمية التي تساعد المتعلمين على نمو شخصيتهم، وتزودهم بالمعرفة والمهارات والقيم الإنسانية بأساليب علمية متطورة.وأكد الحربي أن التعليم في الكويت ليس بالصورة السوداوية التي يتحدث عنها البعض، وان ما يصدر من تقارير عالمية مجرد دلائل لا مؤشرات مؤكدة، لافتا إلى وجود قصور تم تداركه ومعالجته من خلال خطة الوزارة لتطوير التعليم.
دراسة الاستراتيجيات
وأوضح انه عند صياغة الخطة تمت مراعاة الاستفادة من التجارب، ودراسة الاستراتيجيات السابقة، وان تكون شمولية الأبعاد والاتجاهات تشمل جميع مكونات النظام التعليمي، وتحقق الترابط والتكامل بين مكوناتها، وتنطلق من واقع التعليم في الكويت، وتراعي متطلبات الدولة، والأخذ بالحسبان السياق الاجتماعي والثقافي. ولفت إلى أن أي الخطة ارتكزت على عدد من المبادئ منها الإنساني والإيماني والوطني والقومي والتنموي والتربوي، من أجل الديمقراطية والمبدأ العلمي والعملي، والتربية المتكاملة، والأصالة والتجديد، وأخيرا المبدأ الدولي العالمي. وقال الحربي إنه سيتم وضع خطة الوزارة الإصلاحية على موقعها الإلكتروني، للمشاركة في الرأي، وللتعرف على آراء أهل الميدان، مشيرا إلى انها ستصدر بشكل وثيق، ويشارك الجميع في إعدادها.