مع دخول التعديلات الدستورية في مصر حيز التنفيذ بإعلان الهيئة الوطنية للانتخابات مساء أول أمس موافقة 88 في المئة من المقترعين عليها، أعلنت «الحركة المدنية الديمقراطية» التي تمثّل قوى المعارضة الرئيسة أنها ستبدأ مرحلة جديدة أكثر نشاطاً بعد نجاحها في حصد 3 ملايين صوت استجابوا لدعوتها لرفض هذه التعديلات التي تسمح للرئيس عبدالفتاح السيسي بالاستمرار في منصبه حتى عام 2030، إضافة إلى 800 ألف أبطلوا أصواتهم، وأكدت في الوقت نفسه رفضها دعوة جماعة «الإخوان» للتنسيق. وقالت الحركة في بيان أصدرته أمس: «قبل ساعات من إعلان النتائج، أصدرت جماعة الإخوان بيانا بشأن موقفهم من التعديلات الدستورية. وأن الحركة المدنية الديمقراطية باعتبارها حركة سياسية تعمل في الداخل وفي الأطر الديمقراطية والدستورية، وتسعى إلى تأسيس دولة مدنية حديثة، كانت قد أعلنت موقفها بوضوح منذ اللحظة الأولى، وكما جاء في بيانها التأسيسي، أنها لم ولن تتعاون بأي صورة من الصور مع أي قوى أو حركات سياسية تسعي إلى التأسيس لدولة استبدادية رجعية. كما نصت الوثيقة التأسيسية للحركة صراحة على عدم التعامل مع جماعة الإخوان وبقايا نظام الحكم السابق على ثورة 25 يناير، وكل من يدعو أو يكرس للاستبداد والدكتاتورية وإفقار الشعب المصري».إلى ذلك، توجه السيسي إلى العاصمة الصينية بكين، تلبية لدعوة من الرئيس الصيني، شي جين بينغ، لحضور قمة منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، الذي يعقد خلال الفترة من 25 حتى 27 الجاري، بمشاركة 37 رئيس دولة وحكومة. وتعد زيارة السيسي إلى الصين، هي السادسة منذ توليه منصب الرئاسة عام 2014، واللقاء السابع الذي سيجمعه بنظيره الصيني شي جين بينغ.
وأكد المتحدث الرئاسي، بسام راضي، أن مشاركة السيسي في القمة تأتي في إطار أهمية مبادرة «الحزام والطريق» على الصعيد الدولي، وحرص مصر على التفاعل معها. ومن المقرر أن تشهد الزيارة أيضا مباحثات قمة بين السيسي ونظيره الصيني، لبحث سبل تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين، والبناء على ما تشهده تلك العلاقات من طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة. في سياق آخر، قضت محكمة جنايات دمنهور بالإعدام شنقا على الراهبين أشعياء المقاري وفلتاؤوس المقاري، المتهمين بقتل الأنبا إبيفانيوس أسقف دير أبو مقار بوادي النطرون.
دوليات
المعارضة المصرية تسعى لتجميع صفوفها بعد تعديل الدستور
25-04-2019