أمر وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني الشرطة بمراقبة مراكز تجمع أبناء الجالية الإسلامية عن كثب، بعد حادث طعن في روما يحمل دلالات معارضة المسيحيين. وأعلنت الشرطة ان شجارا وقع في نهاية الأسبوع بين رجلين مشردين قرب محطة قطار تيرميني، هاجم خلاله رجل مغربي آخر جورجي. ووفقا للشرطة، قال الضحية للمحققين إن الشخص الذي هاجمه طعنه في الرقبة، بعدما شاهده يرتدي قلادة يتدلى منها صليب، ووصفه بأنه «كاثوليكي إيطالي لعين». وردا على الهجوم، حض سالفيني الشرطة على اتخاذ مزيد من إجراءات «السيطرة والرقابة على مناطق تجمع المواطنين المسلمين، لمنع أي نوع من أنواع العنف ضد المواطنين الأبرياء».
Ad