أطلقت شركة «بيبسي كولا» جهازاً جديداً لتقديم خدمة إلى قطاع الغذاء – عبارة عن وعاء مشروبات يهدف إلى الحد من استخدام المواد البلاستيكية من خلال دفع المستهلكين إلى ملء زجاجاتهم الصالحة لإعادة الاستخدام.

ويقول سكوت فينلو وهو مدير التسويق العالمي لدى شركة «بيبسي كولا»: « قمنا بتطوير هذه الطريقة استجابة إلى السلوك الحالي للمستهلكين – أي توفير الزجاجات القابلة لإعادة الاستخدام، ولهذا السبب نحن نشعر حقاً بإمكانية نجاح ذلك».

Ad

وهذه الخطوة، التي أعلنت عنها الشركة تزامناً مع احتفالية يوم الأرض هي جزء من توجه أوسع من شركة بيبسي لتحسين دورها في مكافحة آثار الكربون. وكانت الشركة قادت جهداً على مستوى الصناعة من أجل عكس الهبوط في إعادة تدوير العائلات الأميركية لسلعها، وقالت إن 25 في المئة من تغليفها البلاستيكي سوف تأتي من مواد معاد تدويرها في سنة 2025. وهذه المبادرات هي استجابة إلى حركة استهلاكية عالمية تهدف إلى خفض استخدام المواد البلاستيكية مع زيادة التعريف بتأثيرها على البيئة – وخاصة دور البلاستيك في تلويث بحار العالم.

ولم تكن الرغبة في مزيد من الخيارات المستدامة الطلب الوحيد من طلبات المستهلكين التي حاولت أجهزة «بيبسي كولا» الاستجابة لها. فقد تم إقصاء مشروبات الصودا من الآلات النوعية، التي سوف تطرح في الجامعات وأماكن العمل والفنادق في شهر يونيو المقبل. وسوف تطرح شراب خال من السكر بست نكهات مائية كربونية طبيعية وقد تجاوزت مبيعات هذه المشروبات لأول مرة مبيعات الصودا في عام 2016، مدفوعة بزيادة الاهتمام بالصحة والسلامة.

وسوف تفتقد الأجهزة الجديدة اسم «بيبسي كولا» أيضاً والشركة الآن في خضم تحديد الاسم البديل الذي سوف تطلقه على تلك الأجهزة ولكن فينلو يقول إنها لن تشمل اسم بيبسي وأوضح أن هذا عبارة عن «مقترح جديد ونحن سوف نطرح ماركة جديدة ومتميزة حول هذا النظام البيئي».

وسوف تسمح أجهزة الصرف هذه للمستهلكين بتعديل مستويات الكربون ودرجة الحرارة وشدة المذاق – بما في ذلك الفراولة والليمون والكلس – إضافة إلى رصد كمية الماء فيها وعدد الزجاجات البلاستيكية التي تم توفيرها من خلال تطبيق. وسوف يحصل المستخدمون على رمز لزجاجات إعادة الاستخدام بحيث تتعرف الأجهزة عليها وعلى المشروبات المفضلة.

واستثمرت شركة بيبسي بشدة في عالم الزجاجات المعاد استخدامها العام الماضي من خلال استحواذها بقيمة 3.2 مليارات دولار على صودا ستريم وهي آلة مياه مكربنة.

وعلى أي حال يقول فينلو، إن العمل في الأجهزة الجديدة – التي تستهدف أماكن العمل لا المنازل تسبق الاستحواذ.

* بث كويت - مجلة فورتشن