عقدت أحزاب وشخصيات جزائرية معارضة اجتماعها التشاوري التاسع بمقر جبهة «العدالة والتنمية» في العاصمة الجزائر، أمس، لـ «تقييم مسار «الحراك الشعبي» ضد النظام وبحث طرح «حلول كفيلة بتجاوز الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، سيما بعد الرسائل الأخيرة لرئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، الذي دعا جميع القوى إلى الانخراط في حوار وطني وطرح مبادرات بناءة.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد رئيس «العدالة والتنمية»، عبدالله جاب الله، أن «مطالب الشعب لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال التمسك بها»، مشيداً بـ «درجة الوعي واليقظة التي يتميز بها الشعب في مسيرة كل جمعة». وتزامن الاجتماع مع دعوات أطلقتها المعارضة ونشطاء الحراك الشعبي للمشاركة بمسيرة الجمعة العاشرة للاحتجاجات التي أجبرت الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة على الاستقالة.

Ad

إلى ذلك، أكد مجلس الأمة، أمس، أنه أحال طلب وزير العدل تفعيل إجراءات رفع الحصانة البرلمانية عن عضوين من المجلس على لجنة الشؤون القانونية والإدارية.

وطلب وزير العدل، حافظ الأختام، تفعيل إجراءات «رفع الحصانة البرلمانية» عن عضوي مجلس الأمة سعيد بركات وجمال ولد عباس، حتى يتمكن القضاء من التحقيق معهما بقضية فساد مالي.