سورية: 22 قتيلاً من النظام في حلب
إسرائيل تقرر إطلاق أسيرين سوريين بدل جثة باومل
غداة اجتماع محور أستانة، الذي يضم روسيا وإيران وتركيا، الدول الضامنة لاتفاق سوتشي لمنطقة نزع السلاح في المثلث الواقع بين محافظات إدلب وحلب وحماة، شمال سورية، لا يزال التصعيد سيد الموقف في تلك المنطقة، التي تسيطر عليها فصائل إسلامية وجهادية. وقتل 22 عنصرا من القوات الحكومية السورية الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد والمسلحين الموالين لها، وأصيب 30 بجروح في هجمات شنتها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وتنظيم حراس الدين في ريف حلب الجنوبي والجنوب الغربي بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، انتهت بتدخل الطيران الروسي، الذي واصل من جانب آخر قصف مناطق سيطرة الفصائل، ما أسفر أمس عن مقتل 5 مدنيين في ريف حماة الشمالي الغربي.
إلى ذلك، أكد مصدر مسؤول في إسرائيل أمس أن بلاده قررت الإفراج عن أسيرين سوريين، لم يسمهما، كبادرة حسن نية عقب تسلمها في وقت سابق الشهر الجاري رفات الجندي زخاريا باومل، الذي كان مدفونا في سورية منذ 37 عاما.وذكرت هيئة البث الإسرائيلي أن المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية لم يجر أي نقاش أو تصويت في هذا الشأن، وأوضحت أن المستشار القانوني للحكومة افيخاي مندلبليت هو الذي صادق على إطلاق سراح السجينين.وكان المبعوث الروسي الخاص إلى سورية ألكسندر لافرينتييف صرح في وقت سابق بأنه سيتم إطلاق سراح عدد من الأسرى السوريين في السجون الإسرائيلية، في أعقاب تسلم إسرائيل رفات الجندي باومل الذي فقد في معركة السلطان يعقوب بلبنان عام 1982، وكان مدفونا في سورية منذ ذلك الحين.