نفى زعيم "ائتلاف دولة القانون"، رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي، أمس، ضمناً تقارير عن نيته الخروج من "تحالف البناء" الذي يتزعمه هادي العامري ويضم الى جانب "دولة القانون"، كلا من "منظمة بدر" وشخصيات سنية وميليشيات مسلحة أبرزها "عصائب أهل الحق" بزعامة قيس الخزعلي.

وبدا أن المالكي يشير الى تقرير صحافي نُشر الاثنين الماضي، وأفاد بأن "زعماء ائتلاف النصر حيدر العبادي، وتيار الحكمة عمار الحكيم، ودولة القانون نوري المالكي، قد يطيحون حكومة عادل عبدالمهدي ضمن حراك سياسي يبلغ أوجه في الصيف المقبل".

Ad

ونشر المالكي تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، قال فيها: "نجدد التأكيد على موقفنا الذي أعلناه أكثر من مرة أننا ومن خلال تحالف البناء نعمل بالتنسيق مع جميع التحالفات والكتل البرلمانية"، وأضاف أن الهدف من ذلك هو "تنشيط دور البرلمان في الرقابة وتشريع القوانين ومساندة الحكومة لتقديم الخدمات للشعب العراقي كما يستحقها".

في سياق متصل، تواصلت ردود الفعل من نواب وشخصيات عراقية مقربة من ايران على تغريدة للسفارة الاميركية في بغداد كتبت فيها أن "ممتلكات مرشد النظام الإيراني علي خامنئي، وحده تقدر بـ200 مليار دولار، بينما يرزح كثير من أبناء الشعب تحت وطأة الفقر، بسبب الوضع الاقتصادي المزري الذي وصلت إليه إيران بعد 40 عاما من حكم الملالي".

وامس انتقد النائب فالح الخزعلي، أمس، "الاستهداف المقصود للمرجعية الدينية من قبل السفارة الأميركية" معتبراً أن ما قامت به "يمثل استخفافا بمعتقداتنا".

وأمس الأول أعرب "تحالف الفتح"، عن رفضه استخدام البعثات الدبلوماسية الموجودة على الأراضي العراقية للإساءة الى أي دولة أو الإساءة للمرجعيات الدينية"، معتبراً أن التعرض لخامنئي هو "تجاوز كبير على أحد المرجعيات الدينية المحترمة لدى ابناء الشعب العراقي".

وبينما يبدأ وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو زيارة للعراق اليوم، تعود الأميركية تامي داكوورث وهي طيّارة سابقة فقدت ساقيها لدى استهداف مروحيتها منذ أكثر من 15 عاماً في العراق، إلى هذا البلد للمرة الأولى هذا الأسبوع كعضو في مجلس الشيوخ.