انطلقت أعمال "سفلتة" الدائري السادس أمس الأول، حيث توجهت فرق الوزارة إلى الموقع المحدد لفرش خلطة الأسفلت الجديدة المعدلة أمام "مجمع 360"، وفق المواصفات العالمية التي وضعتها الوزارة للقضاء على تطاير الحصى.

وقال مدير إدارة صيانة الطرق السريعة خالد العصيمي لـ" الجريدة": بدأنا عمليات الإصلاح على الدائري السادس مقابل مجمع 360 في اتجاه الجهراء، على حارة الأمان اليسرى، وسيتم فرش الأسفلت بسماكة 5 سنتيمترات بالخلطة الجديدة المحسنة، وغدا ننتقل إلى الحارة الوسطى، ثم التي تليها، وهكذا، وبحسب تصريح العمل المسموح به لنا كل يوم.

Ad

وأشار إلى أن الخلطة الجديدة المستعملة في عمليات الأسفلت مختلفة كليا عن القديمة التي كانت تستعمل في السابق، فـ "الجديدة" تم إضافة مادة "البوليمر" لها والتي ترفع من درجة تحمّل الخلطة للحرارة والبرودة وتماسكها.

ولفت إلى أن الخلطة الجديدة بدون رمال، وتم اختيار موقع العمل مقابل "مجمع 360 " لأنه أسوأ المواقع التي تحتاج إلى إصلاح، لذلك بدأنا من الأسوأ، ومن ثم ننتقل إلى بقية المواقع على الدائري السادس بحسب الجدول الموضوع لصيانته.

وأوضح أن افتتاح الطريق بعد إصلاحه مباشرة كان أحد المشاكل التي تتسبب في مشكلة تطاير الحصى، إلا أننا حرصنا من خلال التنسيق مع وزارة الداخلية أن يأخذ الطريق فترة أكبر بعد إصلاحه وسفلتته، قبل أن يتم افتتاحه أمام المارة.

رقابة مشددة

وشدد على أن الخلطة الأسفلتية قبل أن تخرج من المصنع يتم أخذ عينة منها لفحصها من خلال فريق مراقبة موجود داخل المصنع، إضافة إلى أنه يتم أخذ عينة من الخلطة عندما تصل إلى موقع العمل، ويتم اختبارها والتأكد من جودتها وأنها موافقة للمواصفات، وفي الموقع يتم أخذ درجة حرارة الموقع بحيث لا تقل الحرارة عن 120 درجة مئوية.

وقال: العينة التي تؤخذ في الموقع تذهب إلى المختبر الحكومي التابع لوزارة الأشغال، فإذا كانت العينة سيئة ولا تتوافق مع المواصفات التي وضعتها الوزارة يتم إزالة كافة تلك الأعمال من الطريق، ومن ثم إعادة فرشها مرة أخرى بحسب المواصفات الموضوعة.

وأشار إلى أنه إضافة إلى عملنا يقوم فريق تفتيش في الوزارة بمتابعة الأعمال التي تتم على الطرقات، حرصا على ألا يعود تطاير الحصى مرة أخرى في المستقبل، بعد اعتماد الخلطة الجديدة، لافتا إلى أن الجميع في الوزارة يعملون كفريق واحد من أجل الخروج بنتيجة نهائية مشرّفة تقضي على تلك المشكلة.

وقال: هناك فريق في المصنع، وآخر في موقع العمل، ومتابعة من الرقابة والتدقيق في "الأشغال" على جميع الأعمال والمراحل التي تتم، إضافة إلى الاختبارات التي تتم في المختبر الحكومي، والهدف من كل ذلك هو القضاء على تلك الظاهرة، وتطبيق المواصفات العالمية التي وضعتها "الأشغال" لإصلاح الشوارع.

زيارة 6458 موقعاً للتأكد من سلامتها بيئياً

كشف الوكيل المساعد لقطاع الهندسة الصحية في وزارة الأشغال العامة م. عبدالمحسن العنزي عن قيام إدارة شؤون البيئة بزيارة 6458 موقعا ومرفقا من مرافق الصرف الصحي خلال عام، لمتابعة ومراقبة أعمال تلك المواقع، واتخاذ ما يلزم من إجراءات تجاه كل من يخالف أو يتسبب في صرف أي مخلفات غير مطابقة للمواصفات البيئية عليها.

وقال العنزي، في تصريح، أمس، إن قسم المتابعة التابع للإدارة أنجز 2310 زيارات، إضافة إلى 460 إعادة زيارة، بغرض التأكد من الإجراءات البيئية، تضمنت زيارات دورية ومتابعة بغرض أخذ العينات من مواقع الحقن البيولوجي والكيميائي، وكذلك مخارج الطوارئ، ومتابعة المنشآت الخاصة بالمياه الجوفية وشكاوى الروائح وتبديل الكربون، وتركيب سلات كربونية في جميع المحافظات.