تعهد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، بمواجهة الخصوم داخل حزبه «العدالة والتنمية»، بعدما تكبد خسائر صادمة في الانتخابات المحلية في العاصمة أنقرة ومدينة اسطنبول.

وحتى الآن يلقي إردوغان وأنصاره باللائمة في خسارتهم على تزوير في الانتخابات ارتكبته جماعات غير محددة، وقدموا سلسلة من الطعون القانونية على النتائج. وقال إردوغان في كلمة ألقاها أثناء تجمع لحزبه «بينما نقاتل في الخارج ينبغي أن أقول إن هناك أشخاصا يسيئون لنا في الداخل أيضا».

Ad

وأضاف «جميع المعلومات تصل إلينا، ما يحدث في كل إقليم وكل منطقة... من أجل مستقبل هذه المنظمة سنحاسبهم. لن نتحمل تبعات أفعالهم».

وعزلت السلطات 150 ألفا من العاملين بالحكومة وأفراد الجيش أو أوقفتهم عن العمل، لاتهامهم بالتورط في محاولة الانقلاب التي وقعت في عام 2016.

كما أدخلت أكثر من 77 ألف شخص السجون في انتظار محاكمتهم وتنفذ عمليات اعتقال واسعة النطاق على نحو منتظم.