أعلن مصدر أمني ليبي، في منفذ أمساعد البري، أمس، إغلاق الجانب المصري المنفذ الحدودي بين البلدين.

وقال المصدر، لـ «الجريدة»، إن الجانب المصري في منفذ السلوم أغلق الحدود بين ليبيا ومصر اعتباراً من الساعة 9 من مساء ليل السبت، إلى حين إشعار آخر لدواعٍ أمنية.

Ad

الإغلاق المصري جاء متواكباً مع إعلان قائد «الجيش الليبي الوطني» المشير خليفة حفتر، إطلاق عملية للسيطرة على العاصمة طرابلس، التي توجد بها حكومة الوفاق المعترف بها دولياً برئاسة فايز السراج. وفي سياق آخر، أعلن تنظيم «ولاية سيناء»، فرع «داعش» في مصر، الذي ينشط في محافظة شمال سيناء، عبر جريدة «النبأ» التابعة لـ «داعش»، في العدد رقم 178، توسيع عمليات التنظيم نحو محافظة جنوب سيناء، محذراً الأهالي في الشمال من الاقتراب من المقرات الأمنية والشرطية لأنها أهداف له.

وفي وقت سابق، تبنى «داعش» هجوماً على كمين عيون موسى أبريل الجاري في جنوب سيناء، والذي نفذه اثنان من مقاتليه أحدهما روسي الجنسية. على صعيد منفصل، أثارت أنباء تناقلتها مواقع إسرائيلية عن استيراد إسرائيل منتجات زراعية مصرية، موجة من الغضب الشعبي وسط رفض شرائح في المجتمع المصري أي علاقات اقتصادية مع إسرائيل. وأكدت المواقع الإسرائيلية أن الدولة العبرية استوردت المنتجات المصرية، وبينها اللحوم والملوخية عن طريق شركات تابعة للمستثمر الزراعي محمد فرج عامر رجل الأعمال المصري، والعضو في مجلس النواب، ورئيس أحد الأندية الرياضية.

إلى ذلك، لا تزال الفاجعة، التي شهدتها مدينة كفر الدوار بالبحيرة في مصر، الجمعة الماضي، وأسفرت عن انتحار 3 فتيات منهن اثنتان بالحبة السامة، ووفاة والدة إحداهما حزناً عليهما، تثير مواجع المصريين، وتفتح الباب مجدداً حول كيفية مواجهة ما يطلق عليه «الحبة السامة» التي يلجأ إليها الراغبون في الانتحار في مصر.

وأظهرت التحقيقات، التي أجرتها أجهزة الأمن، أن طالبة وابنة خالتها انتحرتا معا بتناول حبة الغلال السامة، بسبب سوء حالتهما النفسية، وعقب علم الأم بخبر وفاة ابنتها وابنة شقيقتها، أصيبت بحالة هستيرية وداهمتها أزمة قلبية حادة أدت لوفاتها على الفور, واكتملت المأساة فور علم الشقيقة الصغرى بوفاة والدتها وشقيقتها، حيث قررت التخلص من حياتها، وألقت بنفسها من شرفة المنزل لتسقط جثة هامدة وتلحق بالأم والشقيقة.