سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية تبايناً في تعاملات جلسة أمس، حيث انخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.87 في المئة تعادل 49.69 نقطة، ليقفل على مستوى 5655.92 نقطة، وسط سيولة بلغت 14.9 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 92.4 مليون سهم، نفذت من خلال 4437 صفقة. وتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 1.35 في المئة هي 82.72 نقطة، مقفلا على مستوى 6054.64 نقطة، بسيولة بلغت 12.4 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 30.4 مليون سهم، نفذت عبر 2265 صفقة، بينما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.39 في المئة تساوي 18.88 نقطة، ليقفل على مستوى 4894.1 نقطة، بسيولة بلغت 2.5 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 61.9 مليون سهم، نفذت من خلال 2172 صفقة.
استمرار التراجع
في أولى جلسات الأسبوع قبل شهر رمضان المبارك، استمرت عملية التراجع في اداء الأسهم القيادية في بورصة الكويت، خصوصا اسهم السوق الأول، التي سجل بعضها تراجعات كبيرة تجاوزت 4 في المئة، لتضغط على مؤشر السوق بشكل أو بآخر، ليفقد نسبة كبيرة تجاوزت 1.3 في المئة، وكذلك كان هناك عملية ضغط على الأسهم ذات النشاط في السوق الرئيسي، ليسجل هو الآخر خسارة. ووسط هذا وذاك، كانت الطلبات تتراجع لتنخفض السيولة، وتنخفض مستويات البيع الى ادنى من 15 مليون دينار، وهي المرة الأولى التي يتداول فيها السوق في هذا المستوى خلال هذا العام.وعلى الطرف الآخر، سجلت مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي أداء سلبيا، حيث خسر مؤشر السوق الكويتي نسبة واضحة، وتراجعت مؤشرات الإمارات وقطر والبحرين، وسط ضغوط كبيرة خلال الجلسات الأخيرة خلال الأسبوع الماضي على اسعار النفط، جاءت بعد حديث الرئيس الأميركي ترامب للضغط على «أوبك»، لرفع الإنتاج، وتعويض إمدادات النفط الإيراني، التي ستتقلص كثيرا مع بدء تطبيق العقوبات كاملة في بداية مايو، وانتهاء رخصة السماح للدول الثماني التي كانت تستورد النفط الإيراني برخصة مدة 6 أشهر، لذلك تراجعت الأسعار، ولكن كان رد «أوبك» قد يعوض هذه الخسارة مع افتتاح الأسواق مساء امس.أداء القطاعات
مالت مؤشرات القطاعات إلى الأداء السلبي، حيث انخفضت مؤشرات 6 قطاعات هي: بنوك ب 16.7 نقطة، وصناعة ب 9.9 نقاط، وتأمين ب 7.5 نقاط، واتصالات ب 4.8 نقاط، والنفط والغاز بنقطة واحدة، وعقار ب 0.99 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات 5 قطاعات هي: تكنولوجيا بـ 50.9 نقطة، وخدمات استهلاكية ب 8.8 نقاط، ومواد أساسية ب 6.4 نقاط، وسلع استهلاكية بـ 4.1 نقاط، وخدمات مالية ب 1.8 نقطة، واستقر مؤشرا قطاعين فقط هما: منافع ورعاية صحية وبقيا دون تغير.وتصدر سهم «بيتك» قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 3.2 ملايين دينار، بانخفاض بنسبة 1.3 في المئة، تلاه سهم «أجيليتي» بتداول 1.2 مليون دينار، وبخسارة بنسبة 3.9 في المئة، ثم سهم «وطني» بتداول 1.1 مليون دينار، ومنخفضا بنسبة 0.87 في المئة، ورابعا سهم «اهلي متحد» بتداول 1 مليون دينار، وبتراجع بنسبة 0.78 في المئة، وأخيرا سهم «خليج ب» بتداول 990 ألف دينار، ومتراجعا بنسبة 0.98 في المئة.