إعادة افتتاح حسينية معرفي برعاية سامية
أكد ممثل مجلس أمناء حسينية معرفي (الشرق) موسى معرفي، أن «الدولة مشكورة تولت احتضان مبنى الحسينية من خلال المجلس الأعلى للثقافة والفنون والآداب ليكون أحد المباني التاريخية المحافظ عليها بوطننا، وليكون منارة شامخة عبر التاريخ، وشاهدا على لحمة أهل الكويت وتواصلهم، ومشاركتهم بعضهم بعضا أفراحهم وأحزانهم».وقال معرفي خلال كلمته في افتتاح مشروع توسعة وترميم وتطوير الحسينية تحت رعاية سمو أمير البلاد، وحضور محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد، أمس الأول، ان «إنجاز أعمال المشروع بالحسينية والذي يعتبر مبناها أحد أبرز المباني التاريخية في الكويت استغرق 3 سنوات لإنجاز كل أعمال التوسعة والترميم والتطوير»، مشيرا إلى انه «من خلال زيارة المبنى وأروقته سواء القديمة أو الحديثة ستتم ملاحظة مدى جمالية وتناسق دمج الماضي بالحاضر، وذلك يعود لمن قاموا بتصميم وتنفيذ هذه التحفة التاريخية».
وأوضح ان «مجلس أمناء حسينية معرفي سيقوم بتكثيف البرامج الثقافية والاجتماعية، لتكون بالإضافة الى ما تقوم به الحسينية من مجالس ذكر أهل البيت عليهم السلام استمرارا لدعم الوحدة الوطنية ونبذ الكراهية والطائفية ولم شمل أهل الكويت، وذلك كما عهدناهم سابقا حتى تكون جدران هذا المبنى شاهدة علينا وعلى الأجيال المتعاقبة».بدوره، أوضح المعماري المصمم للمشروع عبدالله قبازرد، أن «هناك بعض الأسباب التي جعلت المشروع يحتاج لسنوات، منها أن المبنى من المباني التاريخية التي نريد توسعتها وترميمها وتطويرها مع الحفاظ على البناء التاريخي»، لافتا إلى أن «أعمال المشروع في مبنى تراثي تختلف عن البناء الجديد، إذ يكون الهدف الترميم والتطوير مع الحفاظ على المبنى من الجانب التاريخي».وأشار إلى أن «أعمال المشروع شملت الترميم والتطوير وكذلك التوسعة لمساحة الحسينية بنحو 400 متر مربع، لتصبح مساحتها نحو 1350 مترا مربعا، لاسيما أن هناك إجراءات وموافقات متعلقة بالمشروع تطلب إنجازها لدى الجهات المعنية بعض الوقت، منها إجراءات الأمن والسلامة المطلوبة من الإدارة العامة للإطفاء».