قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس الأول، إن حلفاء الولايات المتحدة "مستاؤون" من القرار الأميركي بإنهاء استثناءات كانت تتيح لثماني دول شراء النفط الإيراني.وابتداء من الثاني من مايو فإن هذه الدول (الصين، والهند، وتركيا، واليابان، وكوريا الجنوبية، وتايوان، وإيطاليا، واليونان) ستكون عرضة لعقوبات أميركية إذا استمرت في شراء نفط إيران.
وقال جواد ظريف في مقابلة مع قناة "فوكس" الأميركية إن "حلفاء الولايات المتحدة مستاؤون. يقولون إنهم سيجدون وسائل لمقاومتها"، مشيرا إلى الصين وروسيا وتركيا وفرنسا ضمن "المستائين".وأضاف "لا أحد يعجبه أن تفرض الولايات المتحدة إرادتها على باقي المجتمع الدولي. هذا هو الإملاء".ورد مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، أمس الاول على القناة ذاتها قائلا "نحن نعمل بشكل وثيق جدا مع كل حلفائنا الأوروبيين، وأعتقد ان بصيص الخلاف الذي يشير اليه (ظريف) لا يوجد حقيقة الا في خياله"، معتبرا أن أوروبا "هي المنطقة المهددة أكثر من غيرها في الوقت الحاضر بالقدرات الصاروخية لإيران".وكانت الصين وتركيا احتجتا قبل أيام على "العقوبات الاحادية" التي أعلنتها واشنطن أمس.وقال بولتون إن "شركات صينية كان تستورد النفط الايراني اعلنت أنها ستتوقف عن ذلك"، مضيفا انه "عرض بوضوح موقف واشنطن" بهذا الصدد أثناء اجتماع عقده في بداية الشهر مع وزير الخارجية التركي. وأعادت واشنطن في نوفمبر 2018 فرض عقوباتها الاقتصادية على طهران وعلى كل الدول التي لا تحترم عقوباتها، بعد انسحابها من الاتفاق الدولي مع ايران الموقع في 2015.وتهدف هذه الحملة حسب الولايات المتحدة، إلى انهاء "الانشطة المزعزعة للاستقرار" التي تقول ان طهران تقوم بها في الشرق الأوسط.وعلق جواد ظريف عبر "فوكس" قائلا "ان سعي الرئيس ترامب لممارسة ضغط اقصى على إيران لتركيعها واخضاعها، محكوم عليه بالفشل".
اقتصاد
طهران: حلفاء واشنطن «مستاؤون» من قرارها
30-04-2019