• كيف تعاقدتِ على مسلسل «دفعة القاهرة» الكويتي لاسيما أنه العمل الأول لك في منطقة الخليج؟

بالفعل كانت مفاجأة بالنسبة لي أن ترشحني شركة الإنتاج للمشاركة في «دفعة القاهرة»، وهو العمل الأول لي في الخليج العربي وكل طاقم العمل من الخليج، اختارني المخرج للمشاركة في العمل بعد أن عرض عليه أكثر من ممثلة لكن تم اختياري في النهاية، فالإنتاج هنا مصري_ كويتي، والجانب المصري كان مسؤولاً عن فكرة ترشيح الممثلين المصريين، وأحمد الله، وأنا سعيدة بالمشاركة في هذا العمل.

Ad

• حدثينا أكثر عن الشخصية التي تقدمينها في هذا المسلسل.

كل ما أستطيع أن أقوله حول هذا الدور أنها الشخصية المصرية الوحيدة من الأبطال، تحدث قصة حب بينها وبين أحد الأبطال الكويتيين المشاركين في المسلسل في حقبة زمنية بمنتصف الخمسينيات، وتحدث أحداث كثيرة للشخصيتين، وغير مصرح لي بالتحدث أكثر من ذلك حول الدور وفقا لاتفاقي مع طاقم العمل.

• ماذا عن أماكن التصوير والخطة الزمنية؟

صورت كل مشاهدي في مصر في عدد من الديكورات، ولم أصور أي مشاهد خارج مصر، وقطعنا شوطا كبيرا للغاية بالنسبة للخطة الزمنية للتصوير وأصبح من المؤكد المشاركة في السباق الرمضاني وبدأت القناة العارضة في إذاعة البرومو الترويجي للعمل ومن المقرر أن ننتهي خلال أيام من التصوير تماما ولا توجد هناك أي مشكلة على الإطلاق.

• المسلسل تدور أحداثه في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي فترة لم نعشها.. فماذا كانت مراجعك حول هذه الفترة في أثناء التحضير للدور؟

ليست المرة الأولى التي أشارك فيها في أعمال تاريخية أو في حقبة زمنية ماضية، قبل ذلك شاركت في حارة اليهود التي دارت في الأربعينيات وشاركت في «اختفاء» الذي دار في أواخر الستينيات، ولدينا مراجع كثيرة على رأسها الأفلام «الأبيض والأسود» المصرية في مرجع عظيم لنا كفنانين، لو تحدثنا عن الملابس والإكسسوارات فسنعود للفنانات في هذا العصر وكذلك طريقة الكلام، ورجعت للأفلام القديمة حتى استطعت أن أقدم الدور.

• تعاملت في كل أعمالك مع مصريين فقط. في هذا المسلسل المخرج كويتي والأبطال وطاقم العمل من الكويت ودول عربية أخرى... فكيف تغلبتِ على فكرة اختلاف اللهجات؟

في البداية كانت لدي صعوبة في قراءة السيناريو وفهم كل مصطلحاته فهو مكتوب باللهجة الكويتية القديمة التي لم نعِها كجيل الشباب، فكانت صعبة للغاية وكانت أصعب من اللهجة الحالية، فقرأت مشاهدي الخاصة وعدت إلى واحد من طاقم العمل وحكى لي القصة بالتفصيل، وبالنسبة للمخرج لم تكن هناك أي مشكلة فاللهجة نفهمها حاليا، ولو هناك كلمات صعبة أفهمها في سياق الكلام، والتجربة مميزة للغاية نظرا لاحترافية طاقم العمل وفاجأوني بالمستوى المحترف والدقة في التصوير والتعامل وكانت تجربة مميزة وأعد الجمهور بصورة مميزة للغاية على يد مدير التصوير التونسي.

• ماذا عن تجربتك الأخرى في مسلسل «ابن أصول» مع الفنان حمادة هلال؟

أقدم دورا جديدا علي للغاية، وهو دور مميز أقوم فيه بدور زوجة الفنان حمادة هلال ومهتمة بجمعيات الرفق بالحيوان وسط سياق درامي به الكثير من الكوميديا وأراها تجربة مميزة مع طاقم عمل مميز للغاية.

• قدمتِ دورا كوميديا قبل ذلك في «حلم عزيز»... ما المختلف في هذا الدور عن الدور السابق؟

الدور الجديد مختلف للغاية، والكوميديا به خفيفة والمفارقات الكوميدية بيني وبين طاقم العمل لطيفة، وأنا على المستوى الشخصي سعيدة للغاية.

• لو عدنا للترشيح... من رشحك للتواجد في هذا الدور؟

البداية جاءت من خلال مخرج العمل المخرج محمد بكير وشركة سينرجي المنتجة للمسلسل وهي المرة الأولى التي أتعامل فيها مع الفنان حمادة هلال بطل العمل ولاحظت فيه مميزات كثيرة للغاية من أدب واحترام وطيبة وجدتها في أثناء العمل معه، ولم أر أحداً في العمل لا يحبه فهو محبوب بطريقة كبيرة جدا.

• يتنافس في بطولة العمل عدد كبير من الممثلات... حدثينا على التنافس بين بطلات العمل.

لا توجد أي مشاحنات أو غيرها، فالكل فريق واحد وهناك علاقة طيبة بين كل طاقم العمل وبطلاته، وهو ما سيخرج على الشاشة وقت عرض المسلسل وكل منا يكمل الآخرين.

• أدوارك السابقة كانت تراجيدية... فهل فضلت الدخول في دور خفيف أو كوميدي أم جاء ذلك بالمصادفة؟

بالفعل كان في داخلي شعور بأنني أريد التغيير، ولكن لم أقصد، فالأمر جاء مصادفة حين عرض علي هذا الدور، فكنت مثل الذي يفكر في شيء ومرة واحدة ومن خلال مفاجأة يراه أمامه وهو ما أسعدني كثيرا في هذا العمل.

• ماذا عن خط سير العمل في «ابن أصول» وهل هناك تعارض مع مسلسل «دفعة القاهرة» في التصوير؟

قاربت الانتهاء تماما من تصوير «ابن اصول»، ومن المقرر أن ننتهي قبل حلول الشهر الكريم، فالأمور تسير على خير ما يرام، ولم يحدث هناك أي تعارض على الإطلاق بين العملين، فالأمر جاء في صالحي، فحين تعاقدت على دوري في مسلسل «دفعة القاهرة» كنت قاربت الانتهاء من «ابن أصول» وصورت 75 في المئة من دوري ولم يكن ذلك مرتبا من البداية.

• لماذا غبت عن السينما منذ فترة طويلة... وهل هناك تعاقدات جديدة؟

الأمر ليس كذلك، فقد عرضت علي عدة أدوار، لكن لم تكن أدوارا جيدة، أو التي أراها تناسبني، وتضيف إلي، لذلك لم أخض التجربة، فانا لا أريد أن أقدم مجرد دور، لذا أنتظر دورا جيدا، وحتى الآن لا توجد لدي أي تعاقدات جديدة، وأنا الآن في مرحلة الاختيار من بين الأدوار، وأريد في يوم من الأيام أن أصل إلى مرحلة أن يكون لدي مشروعي الخاص بي، ليس الآن، ولكن أحلم به قريبا.