يقام اليوم حفل توقيع للروائي السوداني أمير تاج السر، لعمله الجديد (شمشون وتفاحة)، بمكتبة ذات السلاسل بالأفنيوز الساعة 6:30 مساء، وتقام على هامش الحفل ندوة أدبية، بمشاركة الأديب طالب الرفاعي، والناقد فهد الهندال.«الجريدة» التقت تاج السر، وسألته عن سبب اختيار عنوان الرواية، فقال: «تهمني عناوين النصوص كثيرا، وعنوان روايتي غريب وجذاب، وفي الوقت نفسه يخدم النص. ليس ثمة تعقيد، إنها قصة فتاة التقت رجلا اسمه شمشون، وشبهها بالتفاحة، وتشعب النص بعد ذلك، وكان هذا العنوان الأمثل في رأيي».
وعن الجوائز الأدبية، ذكر أنه تحدث عنها عشرات المرات، مؤكدا أنها ضرورية للحياة الأدبية، «فهي مكافأة للإبداع، لو أحسنا التعامل معها، وأعطي من يستحق جائزته، فهناك جوائز ساهمت في انتشار الأدب الرديء، وأصبح هناك من ليس له علاقة بالكتابة يكتب أملا في جائزة، لكن رغم ذلك لن نذم كل الجوائز، ولن نقسو عليها، إلا عند حدوث تجاوزات».وعما إذا كان يفضل العمل كروائي على مهنته كطبيب، أم أن هناك توازنا بين الاثنين، أوضح تاج السر: «أنا طبيب، ومن عملي استطعت أن أحيا كريما ومستقرا، وأكتب دون خوف من نتاج الكتابة، سواء حققت عائدا أو لا. الكتابة العربية لم تكن في أي وقت مهنة، لأنه لا ضمان لها. أنا أتعب كثيرا، لكنني أوازن بين عملي الطبي والكتابي».وفيما يتعلق برأي الناقد أو القارئ، أكد أنه يقدره إذا كان إيجابيا وبنَّاء، «فالكاتب يكتب للقارئ، ولا يوجد كاتب بلا قارئ. أحترم اختلاف التذوق، فلا أغضب إذا لم تعجب كتابتي أحدا، لأنها بالمقابل ستعجب آخرين، وقد كتبت مقالات كثيرة عن علاقة الكاتب بالقارئ».يُذكر أن تاج السر طبيب وروائي، وُلد بشمال السودان عام 1960، وتلقى تعليمه الأولي هناك، وعاش بمصر بين عامي 1980 و1987، وتخرج في كلية الطب جامعة طنطا، ويعمل حاليا طبيبا باطنيا في الدوحة، وحققت أعماله شهرة عالمية، بعد ترجمة معظمها إلى الكثير من اللغات، منها: الإنكليزية والفرنسية والإيطالية، ووصلت روايته (صائد اليرقات) إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية عام 2011.
توابل - مسك و عنبر
تاج السر: «شمشون وتفاحة» عنوان يخدم النص
30-04-2019