كاثرين جينكينز تعود للأضواء بحفل أسطوري في «Symphony Hall»

بعد أن ركزت النجمة كاثرين جينكينز خلال الفترة الماضية على "الأمومة" والالتزام بتربية طفلها إكسندر، الذي استقبلته في 2018، عادت من جديد للأضواء والتألق، حيث أحيت، أمس الأول، حفلا أسطوريا في "Symphony Hall"، التي تقع في برمنغهام، حيث ظهرت مرتدية فستانا بتصميم مذهل باللون الأحمر، حمل إمضاء دار أزياء "Suzanne Neville"، وهي الدار المفضلة لعدد كبير من النجوم العالميين، من أبرزهم: جنيفر هيدسون، داني داير وغيرهم.

يُذكر أن كاثرين (38 عاما) أطلقت ألبومها الأخير (guiding light) مع بداية عام 2019، والذي ضم أربع عشرة أغنية، شكلت جميعها كتلة فنية واحدة، وتنوعت القوالب الموسيقية في الألبوم، من أغانٍ شعبية وكلاسيكية ونيو كلاسيكية، مثل xanders song، وبعض التراتيل والترنيمات التي تتمازج معها الألحان الأوبرالية، كأغنية never enough وhomeword bond.

ولم تكتفِ كاثرين بالأغاني الكلاسيكية الشعبية فحسب، بل أضافت أيضاً بعض الأغنيات التي تُعرف بموسيقى البوب الأوبرالي، كأغنية Dros gymrun gwlad. كما فعلت سابقاً في مشاركة بعض الأغاني مع العديد من رموز الأوبرا العالمية، مثل: أندريا بوتشيلي في أغنية time of say goodby عام 2007، وأضافت إلى قائمتها الأخيرة أغنية مشتركة بعنوان morning has broken مع مغني الأوبرا بريان ترفيل.

وضم الألبوم أيضا أحد أشهر الترانيم في بريطانيا وأميركا eternal father أو الأب الأبدي، التي ألّفت عام 1860 على يد الكاتب ويليام ويتينغ، ولاقت الأغنية، بحلتها الجديدة، رواجا كبيرا بين أوساط المملكة المتحدة، وأشادت بها المحطات البريطانية المحلية.

وكاثرين مغنية أوبرالية اشتهرت بأغانيها الكلاسيكية (الكروس أوفر)، والتي تنفذ عبر طيف من الألحان الأوبرالية، والأغاني الشعبية، والمسرح الموسيقي والتراتيل.

وبعد الفوز في مسابقات الغناء أثناء فترة شبابها، درست جينكينز علم الصوت في الأكاديمية الملكية للموسيقى، وحظيت باهتمام شعبي واسع في عام 2003 عندما غنت في كاتدرائية وستمنستر، تكريما للبابا يوحنا بولس الثاني، واحتفالا باليوبيل الفضي.

ومنذ عام 2004، صدرت العديد من الألبومات التي نالت قبولا جيدا، وفق المؤشرات البريطانية والأجنبية. وفي عامي 2005 و2006 تلقت ألبوماتها جوائز بريت الكلاسيكية مثل ألبوم العام.

وقد جذبت كاثرين الأنظار بشكل واسع في الحفلات، بما في ذلك الحفلات الموسيقية للقوات البريطانية المشاركة في حربي العراق وأفغانستان، وغنت أيضا في مناسبات رياضية، وبالبرامج التلفزيونية، وفي دعم العديد من الجمعيات الخيرية، وفي ربيع عام 2012 تنافست في برنامج تلفزيوني أميركي للرقص مع النجوم، وحلت في المركز الثاني، خلف البطل السوبر بول دونالد درايفر.