بايدن يخاطب العمال في أول تحرّك انتخابي ميداني

نشر في 30-04-2019
آخر تحديث 30-04-2019 | 00:02
نائب الرئيس الأميركي جو بايدن
نائب الرئيس الأميركي جو بايدن
بدأ نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، أول تحرّك ميداني له ضمن حملته للترشح عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية في 2020، وتمثل ذلك في لقاء عمّال ونقابيين.

واختار بايدن لهذا الحدث ولاية بنسلفانيا الواقعة شمال شرقي الولايات المتحدة حيث ولد قبل 76 عاماً. ويزور مدينته بيتسبرغ، مهد صناعة الفولاذ الأميركية والتي تحوّل جزء منها راهناً إلى الصناعات التكنولوجية.

واختار النائب السابق لباراك أوباما استراتيجية مواجهة مع الرئيس دونالد ترامب الذي يتهمه بتشويه القيم الأميركية.

وصوتت بنسلفانيا في 2016 لترامب مثل غيرها من المناطق الصناعية حيث يسود شعور بالتراجع الاجتماعي. ويتباهى بايدن ذو الشعبية والأصول المتواضعة، بالإبقاء على تواصله مع الطبقة العاملة في الحزب الديمقراطي. وبدعوة من الناشطين النقابيين، تحدث، أمس، حول مسألة إعادة بناء الطبقة الوسطى الأميركية. وتعد هذه المرة الثالثة التي يسعى فيها بايدن إلى دخول سباق البيت الأبيض، وسبقها إخفاقان في الانتخابات التمهيدية. ويرى أنّ بإمكانه تجسيد خط وسطي ومعتدل ضمن الحزب الديمقراطي الذي يميل أكثر فأكثر نحو اليسار.

ومنحه آخر استطلاع، نسبة 17 في المئة من نوايا التصويت مقابل 11% لمنافسه الأبرز بيرني ساندرز.

ويكتسب بايدن سمعته من مسيرة استمرت عقوداً في الكونغرس، وتبعتها ثماني سنوات إلى جانب باراك أوباما. وهو حصد مبلغ 6.3 ملايين دولار كهبات في الساعات الـ 24 الأولى التي تبعت إعلان ترشحه، أعلى رقم مسجّل في الجانب الديمقراطي حتى الآن. ويمثل هذا الأمر مقياساً مهماً في الولايات المتحدة. غير أنّ الانتقادات والتحفظات التي جعلته يتردد في الترشح أسابيع طويلة لم تختفِ.

وتتمثل أولى النقاط في عمره، والطاقة التي يجب أن تتوافر لديه لقيادة حملة انتخابية قد تمتد 18 شهراً. ومع أنه سبعيني، قال السناتور الجمهوري ليندسي غراهام «هذه هي مشكلة جو: هل يلائم الحزب الديمقراطي في 2020؟ لا أعرف».

ويبلغ ساندرز، من العمر 77 عاماً.

back to top