قال رئيس مجلس إدارة شركة العقارات المتحدة طارق عبدالسلام، إنه تم بيع 61 وحدة من مشروع ضاحية حصة المبارك، الذي بدأت الشركة في تنفيذه عام 2018، مما يؤكد قوة الطلب على ما يقدمه المشروع، الذي يتوقع الانتهاء منه في 2022.

وأضاف عبدالسلام، في كلمته خلال الجمعية العمومية للشركة، والتي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت نحو 80.1 في المئة، انه من المتوقع افتتاح أبراج حصة في 2022 على مساحة تبلغ نحو 63 ألف متر مربع، إذ يتكون كل برج من 40 طابقاً تشمل الشقق السكنية، والدوبلكس، وتاون هاوس.

Ad

وأكد أن هذه الأبراج تتميز بإطلالتها الفريدة على الخليج العربي، ومدينة الكويت، إضافة إلى العديد من المرافق والخدمات، مثل ناد صحي، وصالة ألعاب رياضية، ومناطق ترفيهية للأطفال، وحدائق خاصة لسكان الأبراج، وحمام سباحة، ومواقف متعددة الأدوار.

وأشار الى أن الضاحية تشمل المكونات السكنية المختلفة والأنشطة الترفيهية والمحلات التجارية، والعيادات والمكاتب، لافتاً، في الوقت نفسه، إلى أنه يجري العمل حالياً في أعمال التصميم التفصيلية لعناصر المشروع الأخرى السكنية والترفيهية، ومراكز الأعمال بعد أن تم اعتماد التصميم المبدئي للمباني، وذلك بالتعاون مع مكاتب عالمية.

ولفت الى أن الشركة ستواصل البحث واستغلال الفرص الممكنة لتحسين أصولها التشغيلية، مبيناً أنها ستسعى إلى إيجاد فرص استثمارية لأصولها غير المدرة، من أجل زيادة عوائد المساهمين.

وأفاد عبدالسلام بأن «العقارات المتحدة» حققت العديد من الإنجازات الملموسة خلال عام 2018، حيث أطلقت المرحلة الثانية من مشروع «أسوفيد»، الذي تفوق مساحته مليوني متر مربع في المغرب، إلى جانب أنها حققت تقدماً كبيراً في مشروع حصة المبارك، الذي يعد من أهم المشاريع الجارية والأولى من نوعها في الكويت.

وأوضح أن مجموع إيرادات الشركة التشغيلية بلغت نحو 103 ملايين دينار خلال 2018 بارتفاع 19 في المئة، مقارنـــــة بـ 2017، والتي بلغت 87 مليون دينار، إلى جانب ارتفاع مجمل الأرباح خلال 2018 إلى 22 مليون دينار، مقارنة بـ 21 مليوناً في 2017.

وعن أهم الإنجازات الرئيسية في 2018، أكد أنه تم التخارج من شركة العبدلي بوليفارد عن طريق اتمام صفقة تبادل الملكيات بين شركة العبدلي مول مع شركة العبدلي بوليفارد في المملكة الاردنية الهاشمية، مبينا أن هذا التبادل سيؤدي الى إلغاء أي خسائر من شركة العبدلي بوليفارد.

وتابع «من المتوقع ان يبدأ مول العبدلي في تحقيق ارباح تشغيلية بداية عام 2020، كما تم تغيير ادارة الفندق بمصر الى هيلتون بدلاً من فيرمونت»، متوقعاً ان يتحسن اداء الفندق في السنوات المقبلة.

وذكر عبدالسلام أن خسائر تقييم بعض أصول الشركة لعام 2018 كان السبب الرئيسي وراء الانخفاض الكبير في الأداء المالي، حيث سجلت صافي خسائر بنحو 9 ملايين دينار، مقارنة بربح قدره 2.2 مليون دينار في 2017.

ووافقت الجمعية العمومية للشركة على عدم توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2018، وانتخبت مجلس إدارة جديداً للسنوات الثلاث المقبلة، كما فوضت إلى مجلس الإدارة إصدار سندات بما لا يتجاوز الحد الأقصى المصرح به قانونيا.