خزعل القفاص: تكريم «بيت الخزف» مفاجأة أسعدتني

الدويش رعى الحفل الذي شهد مشاركة واسعة من رفاق دربه

نشر في 01-05-2019
آخر تحديث 01-05-2019 | 00:00
القفاص يتوسط حضور حفل تكريمه
القفاص يتوسط حضور حفل تكريمه
شهادات زاخرة بالمحبة والوفاء في أمسية تكريم الفنان التشكيلي خزعل القفاص في «بيت الخزف الكويتي».
في مبادرة جميلة تعبر عن الوفاء والاخلاص، أقام فنانو "بيت الخزف الكويتي" حفل تكريم للفنان خزعل القفاص، برعاية الأمين العام المساعد لقطاع الفنون د. بدر الدويش.

وبهذه المناسبة، قال

د. الدويش بحضور مجموعة من الفنانين يتقدمهم الفنان القدير سامي محمد، إن القفاص هو أحد الرواد البارزين الذين ساهموا في دعم الحركة الفنية الكويتية، وهو جدير بهذا التكريم.

وأضاف أن القفاص من الجيل الثاني بعد الرواد الذين ساهموا وأن بصماته واضحة في مجال التشكيل، وخصوصا النحت.

من جانبه، عبر القفاص عن سعادته ومفاجأته بهذا التكريم الحافل والمميز، وشكر "بيت الخزف الكويتي" والفنانين المشاركين في هذه الفعالية على هذه المبادرة.

بدورها، قالت مسؤولة بيت الخزف الكويتي ديمة القريني: "هذه الليلة ستكون مختلفة باختلاف الألوان، بتقدير فنان أصيل نحت الصبر بالإبداع، وكان فخرا للكويت، بدأ مسيرته الفنية منذ الصغر فأنجز، وما زال يعمل بكل جهد".

وأضافت القريني: "سعادتنا اليوم بجهودكم وتسابقكم وتلبيتكم هذه الدعوة لتكريم اسم لامع ونجم من نجوم الفن والنحت الفنان خزعل القفاص".

شهادات

وقدم بعض الفنانين شهادات عن القفاص، وكانت البداية مع الفنان القدير سامي محمد الذي عبر عن سعادته بحضور التكريم، وقال إن القفاص هو فنان عاصرني وعاصرته، واجتمعنا معا في مجال واحد، وهو غني عن التعريف وشهادته به مجروحة كصديق عزيز وكنحات واكبه بنفس اللحظات والأيام والسنوات.

وأضاف سامي محمد أن القفاص أثرى الحركة التشكيلية في الكويت، وهو أحد أعمدتها.

من جانبها، قالت التشكيلية ثريا البقصمي إن القفاص هو من الفنانين الرواد الذين كان لهم الاثر الكبير في الحركة التشكيلية، فهو ليس فقط نحاتا وخزافا وفنانا تشكيليا ورساما فقط، بل إنه كاتب قصة جيد جدا، وأنها شاركته في قراءة إنتاجه الأدبي، متمنية أن يرى النور في يوم من الأيام.

وأضافت البقصمي: "القفاص يستحق التكريم، وأنا شخصيا أرشحه لجائزة الدولة التقديرية لأنه يستحقها".

أما الفنان فواز الدويش فقال إن القفاص أعطى من حياته الفنية الكثير، مضيفا "نحن الخزافين واكبنا هذا الفنان مواكبة كبيرة، فالقفاص لم يبخل علينا بأي نصيحة، واليوم نقف كلنا شكرا وتقديرا لتكريم الفنان القدير القفاص".

« ذاكرة من طين»

أعد "بيت الخزف" فيلما بعنوان "ذاكرة من طين"، وهو من إخراج يحيى أشكناني، وفكرة وإعداد ديمة القريني، وقدم مقتطفات عن حياة ومسيرة وذكريات القفاص الفنية، وتضمن شهادات من مجموعة من الفنانين مثل علي العوض، ود. جميلة جوهر.

ومن جاء في الفيلم أن القفاص وجد الرعاية والاهتمام من الفنانين الراحلين خليفة القطان، وعيسى صقر، وأنه في عام 1964، حصل القفاص على بعثة لدراسة الفن في كلية الفنون الجميلة بالزمالك، واستكمالا لطموحه توجه أيضا إلى الولايات المتحدة الأميركية لاستكمال الدراسة في كلية الفنون في ولاية سان فرانسيسكو مبعوثا من وزارة الإعلام. وبين الفيلم أن القفاص أنتج الكثير من الأعمال وشارك في العديد من

المعارض داخل الكويت وخارجها.

واشتملت الفعالية على إهداء من التوجيه الفني لمنطقة حولي التعليمية قدمته الفنانة شريفة دشتي ومن إعداد الفنان التشكيلي علي العوض، وهو كتيب من إنتاج طالبات ثانوية بيان ومشرف، وطالبات متوسطة منطقة مشرف، ويحتوي على أعمال القفاص الفنية، ويهدف إلى توعية الجيل القادم بالفنون التشكيلية. وأيضا قدمت أسرة " بيت الخزف الكويتي" الدرع التذكارية، وقدم بعض الفنانين بعض الهدايا التذكارية تقديرا وحبا للفنان القفاص.

back to top