«الأميركية لمهندسي السلامة» أطلقت مؤتمرها العاشر لدول مجلس التعاون الخليجي
بالتعاون مع مؤسسة البترول وشركات البترول الوطنية ونفط الكويت وصناعة الكيماويات البترولية والشركة الكويتية البترولية المتكاملة «كيبك»، أطلقت الجمعية الأميركية لمهندسي السلامة- فرع الكويت، المؤتمر الخاص بالصحة والسلامة والبيئة في دول مجلس التعاون الخليجي.وأكد نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المشتركة في شركة نفط الكويت عبدالوهاب المزن أن شركات النفط في الكويت تولي الصحة والسلامة أهمية كبيرة، مؤكداً أن مجال الصحة والسلامة والبيئة يخضع لمراقبة جمعيات احترافية دولية فيما يتعلق بالصحة والسلامة البيئة، وأضاف أن لشركة نفط الكويت مشاركة فاعلة خلال المؤتمر، والشركة لديها العديد من الأنشطة والممارسات مع شركات المقاولين، خاصة فيما يتعلق بمجال الصحة والسلامة والبيئة بشكل عام.
وأشار المزن إلى أنه كلما تحسن أداء المقاولين تحسن أداء شركات النفط، فهي مشاركة في النجاح بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي، وبين أن الشركة تحرص على نجاح شركات المقاولين في مجالات الصحة والسلامة والبيئة، لافتاً إلى أن جودة المشاريع تأتي عن طريق الاهتمام بالصحة والسلامة والبيئة، كذلك النظم واللوائح الموجودة، والمحافظة على بيئة العمل، فكلما تحسنت كان لها الدور الأكبر في نجاح القطاع.وأوضح أن كثيراً من شركات المقاولات يتم تقييمها بناء على أدائها ومدى نجاحها في تطبيق نظم الصحة والسلامة والبيئة، مشيراً إلى أن كل الشركات التي تعمل مع شركة نفط الكويت يتم منحها فرصاً للدخول في المناقصات وعمليات التأهيل من خلال التقييم الخاص بعمليات الصحة والسلامة، باعتبارها جزءا هاما وحيويا في عمليات التأهيل.من جانبه، قال رئيس جائزة الصحة والسلامة والبيئة فارس المنصوري إن هناك تقييما لكل الشركات العاملة في مجال الصحة والسلامة والبيئة بالخليج، خلال فعاليات المؤتمر، كما أن هناك عدة مستويات يتم من خلالها اختيار الأفضل أداء على مستوى دول الخليج في مجال الصحة والسلامة والبيئة، مؤكداً أن مئات الشركات حريصة على المشاركة في المؤتمر في الدورة العاشرة، والتي تحرص على سلامة الأعمال والمحافظة على الأرواح والممتلكات، معتبراً أنها خط الدفاع الأول الذي يمنع الخسائر، مؤكداً ان الجائزة تعطي حافزاً للمشاركين للتنافس فيما بينهم، من خلال تحقيق الأرقام المميزة في مضمار الصحة والسلامة، مما ينعكس على أداء الشركة، وأكد أن المؤتمر يركز بشكل كبير على القطاع النفطي نظراً لوجود العديد من المشاريع الجبارة في القطاع، ما يحتم خلق التنافسية بين الشركات، وتطوير العمل، مبيناً أن كافة الشركات تسعى لتحقيق مشاريعها بدون خسائر.