توقيف جندي أميركي خطط للانتقام لـ «كرايستشرش»

اعتقلت السلطات الأميركية جنديا سابقا في الجيش كان يعد لهجوم قرب لوس أنجلس انتقاما لاعتداءي المسجدين في نيوزيلندا في مارس الماضي اللذين أسفرا عن مقتل 50 شخصاً.

وأوقف مارك ستيفن دومينغو البالغ من العمر 26 عاماً الجمعة الماضي، والذي خدم خصوصاً في أفغانستان بين عامي 2012 و2013، بعدما تسلّم من شرطي متخف ما كان يعتقد أنه قنبلة حقيقة إلا أنه كان قنبلة مزيفة.

وحسب FBI، خطط هذا المقاتل السابق لتفجير قنبلة محلية الصنع في تجمع لليمين المتطرف في 28 أبريل في لونغ بيتش في جنوب لوس أنجلس.

وكان يُفترض أن يشارك في هذا التجمع القوميون الذين يدافعون عن تفوق العرق الأبيض، تلبية لدعوة مجموعة تُسمّى «الجبهة القومية الوطنية المتحدة»، لكن هذا التجمع لم يحصل في نهاية المطاف.

وأعرب دومينغو الذي اعتنق الإسلام أخيراً، في منشورات على الإنترنت وخلال دردشات مع عميل متخف من FBI، عن دعمه لـ «الجهاديين» إضافة إلى تصميمه على أن يكون «شهيداً لدينه». كما نشر دومينغو على الإنترنت في الثاني من مارس تسجيل فيديو أعلن فيه انتماءه إلى الإسلام.

الى ذلك، أعلن نائب وزير العدل الأميركي رود روزنستاين الذي أشرف على مدى نحو عامين على التحقيق حول التدخل الروسي في حملة الانتخابات الأميركية، أنه سيتخلى عن مهامه الشهر المقبل.

وكتب روزنستاين (54 عاما) في رسالة إلى الرئيس دونالد ترامب أنه سيغادر منصبه في 11 مايو الجاري، بعد عامين من العلاقات المتقلبة بين الرئيس والمسؤول الجمهوري الذي اختار بنفسه المدعي الخاص روبرت مولر لتولي التحقيق الدقيق والمتشعب وقام بحمايته من أي تدخل سياسي.

من ناحية أخرى، قال الرئيس الأميركي إن صحيفة «نيويورك تايمز» كان يجب أن تقدم أكثر من الاعتذار عن الرسم الكاريكاتيرى المعادي للسامية الذي نشرته الأسبوع الماضي.