ذكرت الخطة الإنمائية للعام الحالي 2020-2019، والتي أعدتها الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، أن الكويت فقدت جزءا كبيرا من دورها البازر في المجال الثقافي والإعلامي خلال السنوات الأخيرة، نتيجة الإهمال وبروز لاعبين آخرين على المستوى الاقليمي.

وكشف تقرير الخطة أن هناك تحديات كبيرة في مجال الثقافة والإعلام، تحتم التعامل معها خلال الفترة المقبلة، وأهمها تجاهل الفنون في خطة البعثات الخارجية، وضعف وإهمال أنشطة الثقافة والموسيقى والفنون في مناهج التعليم ما قبل الجامعي، إضافة الى فقدان معرض الكويت الدولي للكتاب الكثير من أهميته، وضعف ومحدودية منظمات المجتمع المدني العاملة في مجالات الثقافة والفنون والآداب.

Ad

وذكر أن البرنامج الانمائي المختص بدعم الثقافة والفن والاعلام ضمن ركيزة مكانة دولية متميزة وضع كلفة استثمارية تزيد على 28 مليون دينار، منها 5.4 ملايين في الخطة الحالية لثلاثة مشاريع تتعلق بمشروع الدعم الاعلامي للخطة الإنمائية لوزارة الإعلام، ومشروع التنقيبات الأثرية للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ومشروع مبنى مركز الكويت للمخطوطات والمطبوعات النادرة، والمسؤولة عن تنفيذه وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية.