كشف البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعمل لإدراج جماعة «الإخوان المسلمين» على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.

وقالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، أمس، إن «الرئيس استشار فريق الأمن القومي وقادة المنطقة الذين يشاركونه قلقه بهذا الشأن»، مضيفة أن «هذا التصنيف يسير في طريقه من خلال عملية داخلية».

Ad

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية الصادرة، أمس، استناداً إلى مصادر مطلعة، أن العامل الجوهري وراء هذه الخطط، هو اللقاء الذي جرى بين الرئيس الأميركي ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي، في البيت الأبيض أخيراً.

وأوضحت الصحيفة أن «هذه الخطوة تحمل في طياتها عقوبات اقتصادية، وتقييدات سفر واسعة النطاق على الشركات والأفراد الذين يتعاملون مع الجماعة المستهدفة».

ونقلت عن مسؤولين أن «المقترح المذكور أثار جدلاً كبيراً داخل الإدارة، لاسيما خلال اجتماع رفيع المستوى عقده مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، وحضره ساسة أميركيون من مختلف الإدارات».

وعقب الاجتماع، الذي عُقِد في التاسع من أبريل الماضي، أمرت الحكومة الأميركية مسؤولين في سلطات الأمن القومي، والسلك الدبلوماسي، بإيجاد سبل لفرض عقوبات على «الإخوان».

تجدر الإشارة إلى أن الجماعة تعتبر خصماً للسيسي الذي أيد، عندما كان وزيراً للدفاع، احتجاجات حاشدة ضد الرئيس المنتمي إليها محمد مرسي، وعزله في 2013.

ولـ «الإخوان»، التي أسسها حسن البنا في 1928 بالقاهرة، حضور متفاوت بالعديد من الدول العربية والأوروبية والآسيوية.