تباين مؤشرات البورصة والسيولة 17 مليون دينار
محاولة ارتداد لم تنجح لمعظم أسهم السوق الأول
أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة على تباين في تعاملات أمس، حيث نما مؤشر السوق العام بنسبة 0.07 في المئة تعادل 3.75 نقاط، ليقفل على مستوى 5633.75 نقطة، وسط سيولة بلغت 17.2 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 78.6 مليون سهم نفذت من خلال 4965 صفقة، بينما انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 0.06 في المئة هي 3.53 نقاط، ليقفل على مستوى 6043.8 نقطة، بسيولة بلغت 14.3 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 32.4 مليون سهم، نفّذت عبر 3058 صفقة، بينما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.39 في المئة تساوي 19 نقطة، ليقفل على مستوى 4847.87 نقطة، بسيولة بلغت 2.8 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 46.1 مليون سهم نفذت من خلال 1907 صفقات.سجلت رابع جلسات الأسبوع وقبل انتهاء هذا الأسبوع الذي يسبق شهر رمضان المبارك بجلستين فقط تباينا في الأداء، ولم تعكس مؤشرات السوق الرئيسية كمؤشر السوق الأول والرئيسي ما يحصل في الأسواق.فقد تراجع السوق الأول بالرغم من حالة ارتداد لمعظم الأسهم في السوق، وتراجع كان فقط بضغط من أسهم قيادية، بينما مال الجزء الأكبر منها الى استرجاع بعض الخسائر التي تكبدها في جلسات ماضية، وكان أبرزها بنك الخليج الذي سجل نموا كبيرا، ولكن بسبب تراجع الوطني، مال المؤشر الى الخسارة، وكانت هذه الخسارة محدودة، بينما على النقيض في السوق الرئيسي، حيث تلون المؤشر باللون الأخضر بسبب ارتفاع سهمي يوباك والصالحية، وهما من الأسهم ذات القيم التي تقترب من نصف الدينار، وبالتالي التغير السعري لهما مؤثر على المؤشر، في حين ذهب معظم الأسهم ذات السيولة التشغيلية والتي استحوذت على السيولة الأكبر من السوق الى البيع، وطالتها عمليات بيع كبيرة سجلت خلالها خسائر كبيرة في بعضها بلغت حتى ما يقارب 10 في المئة، ولكن المؤشر أقفل على اللون الأخضر، على عكس ما سارت به تداولات سوقه، لتنتهي الجلسة على تباين بارتفاع مؤشر السوق الرئيسي ومؤشر السوق العام وتراجع مؤشر السوق الأول.
خليجيا، طغت السلبية على أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي في جلسة أمس ولم يسلم من اللون الأحمر سوى مؤشر وحيد فقط، وهو مؤشر سلطنة عمان، وجاء ذلك خلال تداولات اليوم الأول للتطبيق الكامل للعقوبات على النفط الإيراني، بعد أن استنفذت 8 دول كان مسموحا لها باستيراد النفط الإيراني، حيث يبدأ التطبيق الكامل للعقوبات أمس، كما جاء في تقرير الوزارة الخارجية الأميركية، ولكن أسعار النفط لم تتفاعل وتجاوزت مستوى 70 دولارا، واستمر برنت على التداول على مستوى 71 دولارا وباللون الأحمر معظم فترات جلسة أمس.تباين أداء القطاعات أمس، حيث ارتفعت مؤشرات 6 قطاعات هي عقار بـ 13.9 نقطة، وتأمين بـ 8.9 نقاط، وصناعة بـ 3.2 نقاط، واتصالات بـ 2.8 نقطة، وبنوك بنقطتين، ومواد أساسية بـ 0.97 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات خمسة قطاعات هي تكنولوجيا بـ 69.1 نقطة، وخدمات مالية بـ 22 نقطة، وسلع استهلاكية بـ 11.5 نقطة، والنفط والغاز بـ 5.5 نقاط وخدمات استهلاكية بـ 3.3 نقاط، واستقر مؤشرا قطاعين فقط هما منافع ورعاية صحية، وبقيا دون تغير.وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 3.4 ملايين دينار، وبتراجع بنسبة 0.32 في المئة، تلاه سهم خليج ب بتداول 1.8 مليون دينار، وبارتفاع بنسبة 1.3 في المئة، ثم سهم المباني بتداول 1.8 مليون، وبأرباح بنسبة 3.2 في المئة، ورابعا سهم بيتك بتداول 1.6 مليون، وبقي مستقرا دون تغير، وأخيرا سهم صناعات بتداول 1.3 مليون، وبتراجع بنسبة 0.91 في المئة.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولا سهم المدينة، حيث تداول بكمية اسهم بلغت 6.4 ملايين سهم، وبتراجع بنسبة 0.46 في المئة، وجاء ثانيا سهم أعيان بتداول 6.3 ملايين سهم، وبانخفاض بنسبة 3.2 في المئة، وجاء ثالثا سهم خليج ب بتداول 6.1 ملايين سهم، وبارتفاع بنسبة 1.3 في المئة، وجاء رابعا سهم صناعات بتداول 6 ملايين سهم، وبانخفاض بنسبة 0.91 في المئة، وجاء خامسا سهم الدولي بتداول 4.4 ملايين سهم، وبخسارة بنسبة 1 في المئة.