يواجه أوناي إيمري خطر الخروج خالي الوفاض في موسمه الأول مع نادي أرسنال الإنكليزي، إلا إذا تمكن المدرب الإسباني من إثبات نفسه مرة أخرى على أنه صاحب الاختصاص في مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم، وقيادة فريقه إلى اللقب لإنقاذ الموسم، وإخفاء التراجع المثير للقلق لـ"المدفعجية" في الآونة الأخيرة في "البريمير ليغ".ويكتسي التتويج بلقب الدوري الأوروبي أهمية كبيرة بالنسبة لأرسنال، لأنه سيمنحه بطاقة المسابقة القارية العريقة التي يسعى إليها بإلحاح لوقف غيابه عنها في العامين الأخيرين.
لمدة 20 عاما، تحت قيادة الفرنسي أرسين فينغر، استمتع أرسنال بثروات وسحر مسابقة دوري أبطال أوروبا، وكان لغيابه عنها في العامين الأخيرين تأثير كبير على ميزانية الفريق التي اضطر إيمري على العمل بها.وفي يناير الماضي، كشف المدرب الإسباني أن النادي اللندني قد لا يستطيع تحمل أي تعاقدات دائمة.ويعتبر إيمري اختصاصيا في مسابقة الدوري الأوروبي، بعدما قاد اشبيلية إلى الفوز بها ثلاث مرات تواليا بين عامي 2014 إلى 2016، كما أنه على دراية جيدة بخصم أرسنال في الدور نصف النهائي، فالنسيا الذي قاده في الفترة بين عامي 2008 و2012.وقام إيمري أيضا بعمل رائع في ميستايا، حيث قاد فالنسيا إلى المركز الثالث في "الليغا" ثلاث مرات متتالية خلف القطبين المهيمنين برشلونة وريال مدريد، بقيادة مدربيهما بيب غوارديولا والبرتغالي جوزيه مورينيو على التوالي.وقال إيمري بعد خسارة فريقه أمام ليستر سيتي صفر-3 الأحد الماضي: "في بداية الموسم كنا نعلم أنه سيكون من الصعب جدا (إنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل). سنستمر، لن ننظر إلى الترتيب، الدوري الأوروبي حافز كبير لنا بالنسبة لنا".
رياضة
إيمري اختصاصي البطولة
02-05-2019