أعلن أكثر من 40 نائبا في مجلس النواب الليبي المنتخب، ومقره في طبرق شرق البلاد، من العاصمة الليبية أمس رفضهم العملية العسكرية التي تشنها قوات «الجيش الوطني الليبي» بزعامة المشير خليفة حفتر بهدف السيطرة على طرابلس.وعقد هؤلاء النواب أول جلسة رسمية لهم بالعاصمة، في حين يقع مقر المجلس المنتخب في طبرق أقصى شرق البلاد الذي يسيطر عليه «الجيش الوطني»، لكن النواب الرافضين للهجوم قرروا عقد جلساتهم في العاصمة، معلنين «استياءهم» من موقف رئاسة النواب وتأييدها للعملية العسكرية.
ويضم البرلمان المنتخب في 2014، 188 نائبا، ويحظى باعتراف دولي ويمارس مهامه إلى جانب حكومة مؤقتة في الشرق برئاسة عبدالله الثني. لكن هذه السلطات قائمة في موازاة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً برئاسة فايز السراج، في بلد تعمه الفوضى.إلى ذلك، أكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج أمس رفض وقف إطلاق النار جنوب العاصمة طرابلس حتى تنسحب القوات «المعتدية» من حيث أتت.وكتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في «تويتر» أن «الأولوية في ليبيا هي مواجهة التطرف والإرهاب ودعم الاستقرار في الأزمة».وأضاف ان «اتفاق أبوظبي أعطى الفرصة لدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة، بينما تواصل الميليشيات المتطرفة السيطرة على العاصمة وتعطيل البحث عن حل سياسي».
دوليات
ليبيا: نواب يعترضون على هجوم طرابلس
03-05-2019