أعلن السناتور الديموقراطي المعتدل مايكل بينيت الخميس أنه سيترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية، ليرتفع بذلك إلى 21 عدد المرشحين الذين يأملون في الفوز بترشيح الحزب لمواجهة الجمهوري دونالد ترامب في نوفمبر 2020.

Ad

وكتب السناتور البالغ من العمر 54 عاما على تويتر معلنا ترشحه "لا يمكننا أن نكون الجيل الأوّل الذي يورث أولادنا القليل"، مضيفا "دعونا نبني الفرص لجميع الأميركيين ونستعيد وحدة دولتنا".

ويمثل السناتور بينيت كولورادو في واشنطن منذ العام 2009، وقد سلط الضوء على العمل الذي يؤديه بعيدا من الخطوط الحزبية والمتعلق بـ"التعليم والمناخ والهجرة والصحة والأمن القومي".

وهو السناتور السابع الذي سيخوض الانتخابات التمهيدية الديموقراطية.

وبينيت متزوج وأب لثلاث بنات، وكان أعلن في مارس عزمه على الترشح للانتخابات. لكنه كشف في أوائل أبريل أنه يعاني سرطان البروستات.

وقال في 19 أبريل إنه أنهى علاجه بعد خضوعه لعملية ناجحة مشيرا إلى نيته الترشح لمنصب الرئاسة.

وتضم مجموعة المرشحين الديموقراطيين تنوعا غير مسبوق، مع وجود عدد قياسي من النساء ومرشحي الأقليات.

ويهيمن نائب الرئيس الأميركي السابق الوسطي جو بايدن على المعسكر الديموقراطي مع 32,8 في المئة من نوايا التصويت لنيل ترشيح الحزب للانتخابات الرئاسية، وفق متوسط لاستطلاعات الرأي احتسبه موقع "ريل كلير بوليتيكس"، مقارنة بـ19,4% للسناتور التقدمي بيرني ساندرز. أما المرشحون الآخرون فلا يتجاوز أيّ منهم عتبة الـ9 في المئة.

غير أن السباق الانتخابي لا يزال طويلا. ونظرا إلى عدد المرشحين، ستجرى المناظرة الأولى في الانتخابات التمهيدية الديموقراطية مدى يومين في 26 و27 يونيو في ميامي.

وسيُجرى التصويت الأول في الانتخابات التمهيدية في ولاية أيوا في فبراير 2020، على أن يختار الحزب مرشحه في يوليو 2020.