تابع توتنهام ثالث الترتيب تخبطه وخسر للمرة الثالثة في أربع مباريات أمس على أرض بورنموث صفر-1 في المرحلة الـ 37 قبل الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، في مباراة أكمل نصفها تقريبا بتسعة لاعبين.

وتجمد رصيد توتنهام عند 70 نقطة، وبات مركزه الثالث مهددا في حال فوز تشلسي الرابع (68) على ضيفه واتفورد اليوم.

Ad

وكان توتنهام سيضمن، في حال فوزه، حلوله بين الاربعة الاوائل وبالتالي تأهله لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

وبدا لاعبو الفريق اللندني متوترين فخسر اثنين بداعي الطرد، اولهما المهاجم الكوري الجنوبي الدولي سون هيونغ-مين في نهاية الشوط الاول ثم المدافع الارجنتيني البديل خوان فويث مطلع الثاني بعد نحو دقيقتين من نزوله.

واستعد توتنهام الذي لا يزال يفتقد هدافه الدولي المصاب هاري كاين بشكل سيئ لاياب نصف نهائي دوري ابطال اوروبا الاربعاء المقبل، حيث يحاول تعويض خسارته على ارضه أمام اياكس امستردام الهولندي صفر-1.

وجاءت مجريات الشوط الاول من طرف واحد، اذ سيطر توتنهام بشكل تام على مرمى الحارس الايرلندي الشاب مارك ترافرس (19 عاما)، خصوصا في اول نصف ساعة.

وأصبح ترافرس اول حارس مراهق يستهل مشواره في البريميرليغ بعد جو هارت عام 2006.

وصد ترافرس تسديدة البرازيلي لوكاس مورا من حافة المنطقة بصعوبة (19) قبل ان يحرم البرازيلي المنفرد فرصة ثانية (25)، وسدد سون فوق العارضة (31) قبل ان يتابع ترافرس تعملقه بصده رأسية ديلي الي (33).

وبعد خروج بورنموث من منطقته نحو مرمى الحارس الفرنسي هوغو لوريس، اصيب توتنهام بنكسة قوية بطرد سون لضربه الكولومبي جيفرسون ليرما دون كرة (43).

وبين الشوطين، أجرى المدرب الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو تبديلين فدفع بالكيني فيكتور وانياما بدلا من إريك داير الذي كاد يطرد في الشوط الاول وفويث بدلا من البلجيكي توبي الدرفيرلد، لكن البديل الثاني البالغ 21 عاما طرد بعد دقيقتين و13 ثانية لخطأ عنيف ضد جاك سيمبسون (48).

وهدأت هجمات توتنهام، وانتقلت الافضلية للمضيف في آخر ربع ساعة بحثا عن ترجمة التفوق العددي، لكن صاحب المركز الثاني عشر أخفق في الاستفادة حتى اللحظات الاخيرة عندما خطف هدف الفوز في الوقت بدل الضائع برأسية الهولندي نايثان آكي القريبة اثر ركنية من اختصاصي التمريرات الحاسمة الاسكتلندي راين فرايزر (90+1).

تشلسي يستقبل واتفورد

يلتقي تشلسي مع ضيفه واتفورد العنيد على ملعب "ستانفورد بريدج" اليوم، حيث يسعى الفريق اللندني الى الحفاظ على مركزه الرابع من أجل المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ويشهد السباق نحو احتلال المركزين الثالث والرابع صراعا مريرا بين 4 أندية هي توتنهام (الثالث) وتشلسي (الرابع) وارسنال (الخامس) ومانشستر يونايتد (السادس).

وبات تشلسي في وضع جيد بعد انتزاعه التعادل مع مانشستر يونايتد 1-1 في عقر دار الأخير الأسبوع الماضي، لكنه يعاني إصابات عدة في خط الدفاع، أبرزها للألماني انطونيو روديغر الذي تعرض لإصابة في ركبته الأسبوع الماضي، وسيغيب حتى نهاية الموسم.

واعتبر مدرب تشلسي، الذي يتعرض لانتقادات كبيرة في موسمه الاول مع فريقه، ان فريقه قدم موسما ناجحا حتى الآن بقوله: "خضنا نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية، وبلغنا نصف نهائي الدوري الأوروبي، ونحتل المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا، وبالتالي فان موسمنا ناجح على العموم".

وسيحاول أرسنال استعادة توازنه بعد ثلاث هزائم تواليا، قلصت من حظوظه في احتلال مركز مؤهل لدوري الأبطال الموسم المقبل، عندما يستضيف برايتون في مباراة سهلة نسبيا على الورق.

كما يخوض مانشستر يونايتد، المتذبذب المستوى في الآونة الاخيرة، مباراة سهلة امام مضيفه هادرسفيلد الذي يلعب من اجل الشرف ليس إلا، بعد أن تأكد هبوطه الى الدرجة الاولى منذ فترة طويلة.

يذكر أن تشلسي أو أرسنال يملكان طريقا آخر نحو المشاركة في دوري ابطال اوروبا، لكن ذلك يمر من خلال التتويج بالدوري الاوروبي (يوروبا ليغ)، حيث يلتقي الاول مع اينتراخت فرانكفورت الألماني في نصف النهائي وأرسنال مع فالنسيا الاسباني.