أكدت رئيسة مجلس إدارة «لوياك» فارعة السقاف أن المؤسسة غير ربحية، وهدفها الأساسي تنمية الإنسان من وازع إنساني فقط، لا سياسي أو ديني، لافتة إلى أن عضوات «لوياك» المؤسسات لا يورثنها لأحد. وقالت السقاف، في حوار مع «الجريدة»، إن بيانات المؤسسة متاحة للجميع، ومعلنة في موقعها الإلكتروني، انطلاقا من مبدأ الشفافية الذي اتخذته منذ بدء عملها في 2002، كما أنها تستعين بأكبر الشركات العالمية في الكويت منذ أول تقرير مالي لها في 2003، مبينة أن المؤسسة لديها مدقق داخلي، ويمكن الاطلاع على ميزانيتها للسنوات من 2003 إلى 2017 عبر الموقع.وأكدت أن المؤسسة تؤمن بأن الشباب هم عماد التغيير في المجتمع، لذلك «تمثلت مهمتنا في دفعهم لطرق أبواب القطاع الخاص بدلا من الحكومي، وغرس مفاهيم جديدة لدى المجتمع، منها احترام العمل اليدوي أي الخدمي، أو بمعنى أدق أعمال الضيافة، التي يعزف عنها معظم الشباب الكويتيين».وأشارت إلى أن «لوياك» نجحت وتوسعت في المجتمع طوال الـ17 عاما الماضية، بفضل شراكتها مع الجميع، سواء القطاع العام أو الخاص أو منظمات المجتمع المدني.وذكرت أن عدد المستفيدين المباشرين من برامج وأنشطة «لوياك» من الدول العربية، منذ إنشائها حتى العام الماضي، من الكويت والأردن ولبنان والأردن، بلغ نحو 53094 شخصاً، منهم 24 ألفا في الكويت وحدها، و29 ألفا في الدول العربية الاخرى، وما يزيد على 8000 في الدول النامية... وفيما يلي نص الحوار:
مصادر التمويل
حول مصادر تمويل لوياك، أوضحت السقاف أن "لوياك" تتلقى رعايات من شركائها من القطاع الخاص، مثل شركات التمدين والمركز وزين والكوت الغذائية والبنك الوطني، كما أن بعض المؤسسات التابعة تأسست بهدف التنمية المستدامة، مثل مدرسة كرة القدم وإدارة المشاريع.وشددت على أن الحكومة لا تدعم لوياك بأي أموال، موضحة أن عمل المؤسسة في إدارة حديقة الشهيد يتم وفق عقد، وجاء نظرا لكفاءة الطاقم الإداري لدى المؤسسة.ونفت أن يكون الاتحاد الأوروبي يقدم دعما ماديا للمؤسسة، مبينة أن جائزة شايو التي حصلت عليها "لوياك" كانت معها فائدة مادية بسيطة تعادل نحو 3000 دينار، ولفتت إلى أن "لوياك" ترتبط مع المعهد الفرنسي باتفاقية تعاون في مجال الثقافة والفنون.
• بداية، نريد التحدث عن مؤسسة لوياك وأهدافها، وأين وصلت في تحقيق تلك الأهداف بعد مرور 17 عاما على إنشائها.- بداية، أرغب في تأكيد أمر مهم، هو أن نجاح لوياك وتوسعها لم يكن ليتحقق لو كانت المؤسسة تعمل بمعزل عن المجتمع، إذ حققت نجاحاتها وأهدافها بفضل الشراكة المجتمعية، سواء مع منظمات المجتمع المدني أو الإعلام أو المؤسسات التعليمية أو مع القطاعين العام والخاص ومع المنظمات الدولية أيضا، لذلك فإن نجاح المؤسسة يمثل نجاحا للمجتمع الكويتي، ولا ينسب لفرد أو حتى لمجموعة السيدات اللاتي قمن بتأسيس المؤسسة وحدهن.فقد بلغ عدد المستفيدين المباشرين من برامج وأنشطة «لوياك» من الدول العربية، منذ إنشائها حتى العام الماضي، الكويت والأردن ولبنان والأردن، نحو 53094، 24 ألفا في الكويت وحدها، و29 ألفا في الدول العربية الاخرى، وما يزيد على 8000 في الدول النامية.كما أن إجمالي عدد المنازل التي تم ترميمها للأسر المتعففة في الكويت من 2014 إلى 2018 نحو 23 منزلا.• "لوياك" استطاعت إحداث بصمة تغيير في المجتمع... كيف حدث ذلك؟- حدث ذلك بسبب اعتماد المؤسسة أسلوب الشراكة منذ البداية، إذ عملت مع منظمات المجتمع المدني، مثل جمعية الهلال الأحمر أو دور الرعاية الاجتماعية منذ بدايتها في 2002 إلى الآن، كما عملت مع القطاع الخاص، بالتعاون مع المجتمع المدني، مما أثمر التغيير المجتمعي المنشود، لأننا مؤمنون بالرؤية، وملتزمون بخطوات الرحلة، ولدينا الشغف في قلوبنا، ما يكفي لمواجهة التحديات، واستطعنا أن نصنع التغيير.الرهان على الشباب
• لماذا تراهن "لوياك" دائما على الشباب؟- عندما بدأنا العمل عام 2002 أدركنا أن عملية التغيير لن تتم إلا عن طريق الشباب، فالمجتمع الكويتي حديث وشاب، وأكثر من 60 في المئة منه أعمارهم أقل من 30 عاما، ومن ثم لابد أن يكون لأغلبية الشباب فيه دور في عملية تنمية المجتمع وتطويره.وخططنا في البداية التركيز على الشباب الكويتي، ثم ارتأينا أن نفتح المجال لشباب كل الجنسيات، بعدما شعرنا أنه بإمكاننا استيعاب الجميع في 2005، إذ زادت برامجنا وكان لابد من إقناع القطاع الخاص كذلك، وتمثلت مهمتنا في دفع الشباب لطرق أبواب القطاع الخاص بدلا من "الحكومي"، إلى جانب غرس مفاهيم جديدة لدى المجتمع الكويتي، ومنها احترام العمل اليدوي وأعمال الضيافة التي يعزف عنها معظم الشباب الكويتيين، وقد يعود ذلك إلى نظرة المجتمع وطبيعة تفكيره بأن هذا العمل غير مهم للشاب، فالأسرة تريد ابنها طبيبا أو مهندسا، لكننا نرى في المؤسسة ضرورة أن يمارس الطالب، وهو في السادسة عشرة، عملا خدمياً.• ما القيمة المستفادة العائدة على الشباب والمجتمع من العمل التطوعي؟- عملية خدمة الآخر تعلم الإنسان التواضع، وتغرس الكثير من القيم الجميلة في نفسه، وتعلمه كيف يحترم الآخرين ويقدرهم، والتواضع هو أهم وأعظم قيمة إنسانية في العالم، فإذا كنت متواضعا واستطعت أن تهمش "الأنا" فذلك قمة الرقي والإنسانية، والإنسان كلما تقدم في العمر قل عنده تضخم الذات بخلاف الشباب.لذلك فإن خدمة الآخرين تعمل على بناء الشخصية، وعلى هذا المبدأ انطلقنا وجعلنا العمل التطوعي إلزاميا في أي برنامج من برامجنا، إذ لم نكن نوفر عملا صيفيا لأحد مدفوع الأجر ما لم يؤد خدمة إلزامية في المجتمع كأن يتطوع مثلا في جمعية الهلال الأحمر أو في أحد دور الرعاية الاجتماعية أو مراكز التوحد أو مراكز رعاية المسنين. من هنا نعرف أن العمل التطوعي يعمل على إضفاء السعادة على أفراد المجتمع، وللعلم كان أول برنامج تطوعي تطلقه المؤسسة تحت مسمى "التطوع سعادتي"، فالسعادة شعور أي شخص يتطوع، ومن ثم تعمل هذه السعادة على تحسين الأخلاق.رؤية «لوياك»
• بالحديث عن المقابل المادي المدفوع للشباب المتدربين... ما مصدره؟- تقدمه الشركات الراعية للمؤسسة، وللعلم تلك الرعايات لم تأت لنا في بداية عملنا، بل كنا نتلقاها في صورة خدمات لا أموال، مثل نشر إحدى الصحف إعلانا أو خبرا لنا بالمجان، أو مساهمة إحدى المطابع في طباعة مجانية لنا، واستخدمنا فقط علاقاتنا الشخصية في توفير خدمات للبرنامج، الذي فعلناه في ذلك الوقت تحت مظلة الجمعية الثقافية النسائية في 2002.• إلى أين تتجه رؤية لوياك بعد أن أصبحت للمؤسسة مؤسسات تابعة لها تنافس بها داخل الكويت وخارجها، لاسيما فرقة لابا التي شاركت في الموسم الأخير من برنامج المسابقات أراب جوت تالنت؟- عملية التنمية مستمرة، ومادام هناك إنسان فسيكون هناك نمو، وبالتالي لا يمكن أن نحدد أين ستقف "لوياك"، أما رؤيتنا فهي تتمثل في شباب مستنير من أجل السلام والرخاء، ومفهوم الاستنارة لا علاقة له بالتعليم، بل مرتبط بضمير الإنسان، فعندما نقول شباب مستنير فإننا نحتاج إلى إنسان يعطي الأولوية لضميره وأخلاقه. ومن هنا فإن لوياك زرعت الاستنارة في عقول وقلوب الشباب.• حدثينا عن بعض إنجازات "لوياك" على مستوى الكويت وخارجها؟- لم تعد "لوياك" مؤسسة واحدة في الكويت، بل ظهرت عدة مؤسسات تابعة لها أيضا، فـ"لوياك" التي بدأت في 2002 ببرنامج واحد أصبح لديها الآن الكثير من البرامج، وكان عدد طلابها في بداياتها 132، واليوم أصبح عدد المستفيدين من المؤسسة سنويا نحو 3500، هذا من حيث الاستفادة المباشرة التي تأتي من البرامج المقدمة للشباب.أما المؤسسات التابعة، مثل "لابا"، وهي أكاديمية لوياك للفنون، والتي أسست رسميا عام 2010، فهنا أريد أن أوضح أن الفنون هي إحدى أولوياتنا في "لوياك"، ونرى أنه لا يتحقق تقدم لأي مجتمع من غير فنون، ولا يمكن التقدم بالعلم وحده، بل بالعلم والفن، فهما متلازمان في عملية التنمية، ومن هنا يأتي بناء الحضارات، وهنا أتكلم عن كل أنواع الفنون كالموسيقى والتمثيل والفن التشكيلي والرقص وغيرها، فالفنون جميعها مرتبطة ببعضها.كما تمتلك "لوياك" أكاديمية لكرة القدم مع نادي إي سي ميلان الإيطالي، بدأت في 2006 وأشهرت رسميا في 2010.• حدثينا عن "لابا" وعدد المتدربين فيها وإنجازاتها وبرامجها المعتمدة.- "لابا" تقدم حاليا عددا لا حصر له من الصفوف في الفن التشكيلي والموسيقى سواء بالعزف على القانون أو العود أو الغناء العربي، وكذلك الرقص مثل الباليه والهيب هوب والرقص المعاصر.• كيف كانت انطلاقة برنامج "لوياك"؟- انطلاقة البرنامج كانت في 2002، ومن 2003 إلى 2005 كان هناك برنامج تطوير مستمر، وهو عبارة عن تعلم أساسيات اللغة الإنكليزية، إذ كان الكثير من الشباب المنتسب للمؤسسة لا يجيد التحدث بهذه اللغة.ومن إنجازات "لوياك"، من 2009 إلى 2011، افتتاح "لوياك لبنان"، ومجلس شباب لوياك، بعدما انتظرنا أول دفعة من الخريجين ليساعدونا في قيادة المؤسسة بحكم انهم مروا بتجربتها.شركة غير ربحية
• ما مميزات مؤسسة "لوياك"؟- لابد من الإشارة إلى أن "لوياك" شركة غير ربحية، وعضواتها المؤسسات لا يورثنها لأحد، وهن متطوعات لهذا العمل، كما أن بيانات المؤسسة مشهرة للجميع ومعلنة في الموقع الإلكتروني لـ "لوياك"، انطلاقا من مبدأ الشفافية الذي اتخذته منذ بدء عملها في 2002، كما أن أول تقرير مالي لها في 2003 دققه أكبر مكتب تدقيق في الكويت، كما لدينا نظام تدقيق داخلي وجميع فروعنا في الخارج لها نفس الأنظمة واللوائح.• كم عدد أعضاء هذا المجلس وما أهدافه؟- عددهم أكثر من 9 أفراد، وتتمثل مهام المجلس في ترشيح القيادات لبعض الوظائف القيادية، واقتراح الاستراتيجية، إذ تمتلك المؤسسة مجلس أمناء يشرف على هذه الاستراتيجية التي نحن بصدد رسم وتخطيط لها الآن.الاستراتيجية والتوسع
• ما خطوط تلك الاستراتيجية وأسباب استحداثها؟- لدينا خطة توسع في "لوياك" في عدد من الدول العربية، وهو ما يتطلب أن يكون لها مجلس أمناء قوي يساعدها على الاستمرار في أداء دورها التنموي بالدول العربية والشرق الأوسط الذي يمثل أول اهتماماتنا لأنه أكثر المناطق تعرضا للدمار، مثل سورية والعراق، وكذلك اليمن التي لدينا تواجد فيها منذ عام 2015.وعملية الحضور في أي بلد عربي تتطلب الشريك المناسب والمؤمن بالرؤية، ولابد أن يكون غير محسوب على جهة سياسية حتى نستطيع الحفاظ على هوية "لوياك" واستقلاليتها.• إذاً لم تنتهوا حتى الآن من الاستراتيجية الجديدة لعرضها على مجلس الأمناء.- نحن الآن في مرحلة وضع تفاصيل الاستراتيجية الجديدة، لكن الأهداف العامة موجودة وتتبقى التفاصيل.• ما دور مجلس الأمناء تحديدا؟- مجلس الأمناء يساعد "لوياك" في تحقيق أهدافها، وتجاوز التحديات.• هل لديك مخطط لتطوير العمل التطوعي في الكويت بما أنك من أصحاب البصمة الأولى في هذا المجال؟- "لوياك" خلقت ثقافة العمل التطوعي في الكويت وجعلته ممنهجا، ووضعت له أسسا وقواعد، وخصوصا في التعامل مع المؤسسات، وكيفية التعامل في الرحلات الخارجية، مثل المساهمة في حفر بئر مياه، إذ من الضروري أن يعرف الشباب المسافرون والمتدربون طبيعة البلد الذي سيسافرون إليه، ويتعلمون كيفية التعامل مع سكانه والأخلاقيات. إلى جانب أننا نشعر بالسعادة لأننا أول مؤسسة جعلت العمل التطوعي غير مقتصر على المتقاعدين أو النساء حسب النظرة السابقة، بل أصبح التطوع جزءا من حياة الشاب لا يستطيع أن يعيش بدونه، وساهمت المؤسسة في نشر هذه الثقافة، وهناك برامج تطوعية للصغار أيضا ضمن برنامج صغار لوياك.تنمية الإنسان
• تعمل الحكومة على بناء الوطن وتنميته حسب رؤية الكويت 2035... أين "لوياك" من ذلك الجانب؟- نحن نبني ومستمرون في البناء ونحن نطور وننمي الإنسان ونقدم كل ما يحتاج إليه لنموه ذهنيا وعاطفيا وروحيا، هناك عدة وسائل لنمو الإنسان الروحي والعاطفي، مثل خدمة الضعيف والمحتاج، وخدمة الآخر هي من أهم انواع العبادات.كما تعمل برامجنا على النمو الذهني والجسدي عن طريق أكاديمية كرة القدم، وكذلك النمو العاطفي عن طريق العلاقات التي يبنيها الفرد في مجتمعه، فنحن حرصنا على أن تشمل برامجنا كل ما يساعد على نمو وتطور الإنسان من جميع جوانب وجوده المادي.• هل ترون ثمة ارتباط بين عمل "لوياك" ورؤية الكويت 2035؟- العرض البانورامي الأخير لرؤية الكويت 2035 كان يتضمن صورا من "لوياك"، وذلك يدل على أن القائمين على الرؤية يعتبرون المؤسسة جزءا من عملية التنمية الشاملة، ومن ثم فنحن مع هذه الرؤية بشكل علني وضمني، وموجودون ولا نعمل بمعزل عن أحد، بل شركاء في التنمية، بدليل وجودنا في حديقة الشهيد، ودعم الحكومة لنا باستضافتنا في المدرسة القبلية، وهذا يعد تقديرا لنا ولدورنا التنموي. ولم يأت ذلك اعتباطا أو في بداية عملنا بل جاء بعد مرور 10 سنوات من علمنا، بعدما ثبت للجميع ثمار عملنا، وكان ذلك بتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك.تنسيق وتعاون
لا انتماء سياسياً
• يعتقد البعض أن "لوياك" مسيسة... ما تعليقكم؟- هذا غير صحيح، فلوياك مستقلة وليس لها أي انتماء سياسي، نحن معنيون بتعزيز الأخلاق والمبادئ الإنسانية فقط، وبرامجنا تهدف إلى النهوض بالمجتمعات والتنمية البشرية، "لوياك" تمنح خدماتها لجميع أطياف المجتمع، والمستفيدون من برامجها في كل المحافظات، وأغلبهم من مبارك الكبير، والقليل منهم في الجهراء نظرا لبعد المسافة، وحاولنا فتح فرع في الجهراء، وبالفعل افتتحنا ناديا للطفل هناك قبل سنتين، لكن واجهتنا تحديات متعلقة بالمكان.وتحرص "لوياك" على التمثيل المتوازن من كل المحافظات، غير أن الطلاب يستبعدون بعض المحافظات، وهنا يكون الحل بخلق فرص تدريب وظيفية في المحافظة نفسها لاستبعاد المسافة، فهل تعتبر خدمة المجتمع سياسة؟ نحن أهّلنا ومازلنا نؤهل الصف الثاني والثالث من الشباب ليقوم بدورنا في إدارة لوياك.• ما أنشطتكم في الصيف؟- لدينا برنامج ليتل لوياك أو صغار لوياك، ويستهدف الفئة من 6 إلى 12 عاما، وبرنامج فرسان الصناعة، وبرنامج كن للمراهقين من سن 12 إلى 16 عاما، وبرنامج لوياك الصيفي من 16 عاما فما فوق، وبرنامج التطوع سعادتي وبرامج التطوع الأخرى، مثل برنامج هومز وخلافه، كما نعمل على البرامج الخارجية، مثل التسجيل لرحلة الصين وغيرها، وهناك إقبال كبير على التسجيل فيه. فعاليات وأرقام
● بلغ عدد متدربي حديقة الشهيد كمرشدين سياحيين في عام 2016 نحو 70 متدربا، وفي عام 2017 وصل العدد إلى 130، وفي 2018 بلغ 282 متدربا.● وصل إجمالي حضور فعاليات «لوياك» في 2016 إلى 315 ألف شخص، وفي عام 2017 بلغ 644 ألفا، في حين بلغ في 2018 نحو 941 ألفا.● بلغ إجمالي زوار حديقة الشهيد في 2016 نحو 450 ألفا، وفي عام 2017 نحو 1.250 مليون، وفي عام 2018 بلغ 1.8 مليون.● وصلت فعاليات الحديقة في 2016 إلى 500، وفي 2017 نحو 1100 فعالية، أما في 2018 فكانت 1200.● بلغ عدد المستفيدين من «لابا» في 2016 نحو 156 شخصا، وفي عام 2017 نحو 400، وفي 2018 بلغ عددهم 630.
أكاديمية إي سي ميلان
أفادت السقاف بأن «لوياك» تمتلك أكاديمية رياضية مع إي سي ميلان، وهي مدرسة تدريبية عريقة، موضحة أن المؤسسة كانت ترسل في البداية الطلبة للتدريب في إيطاليا، إلى أن أصبحت الأكاديمية تأتي للتدريب في الكويت.ورأت أن أكاديمية تدريب إي سي ميلان في العالم من أنجح الأكاديميات الرياضية في الكويت، والسبب في ذلك أن إدارتها بسواعد شباب كويتي بقيادة فيصل الهارون.الجريدة.... في القلب
أعربت السقاف عن شكرها وتقديرها لجريدة «الجريدة»، على مواقفها الداعمة لمؤسسة «لوياك»، مؤكدة أن لها مكانة كبيرة في قلوب منتسبي المؤسسة.يد ممدودة للوطن العربي
أكدت السقاف أن الوطن العربي في أمس الحاجة إلى مؤسسات مثل «لوياك»، لافتة إلى أنها مستعدة للتعاون مع الجميع، ويداها ممدودتان للعمل التعاوني، سواء مع الحكومة أو القطاع الخاص أو منظمات المجتمع المدني.إدارة السعادة
خلال حديثها عن أثر العمل التطوعي في نفوس الشباب، حيث ينشر السعادة بينهم، طالبت السقاف الحكومة مازحة بإنشاء إدارة للسعادة أو وزارة على غرار دولة الإمارات الشقيقة.حديقة الشهيد... شهادة من الديوان الأميري
اعتبرت السقاف أن إسناد الديوان الأميري حديقة الشهيد إلى «لوياك» تكليف، أو تقدير لجهود المؤسسة في مجال التنمية.وأكدت أن الحديقة يرتادها ملايين الناس، وأصبحت وجهة سياحية جاذبة، لعدة أسباب، أهمها أنها مكان ليس رسميا جدا، وبالتالي فهي متنفس للمقتدر وغير المقتدر، وأن إدارتها، بقيادة يوسف البعيجان، حققت نجاحا كبيرا وإنجازات هامة، إذ وفرت منصة ثقافية رياضية تعليمية اجتماعية كانت مفتقدة في الكويت.«لوياك» في سنوات
● 2002: إطلاق برنامج لوياك الصيفي.● 2003- 2005: إطلاق برنامج التطوير المستمر، والبرامج الدولية، وبرنامج لوياك للعمل الجزئي، وبرنامج العادات السبع، إلى جانب أنشطة ثقافية وفنية.● 2006 - 2008: إطلاق برنامج التطوع سعادتي، ومخيم كرة القدم الصيفي بالتعاون مع نادي إي سي ميلان الإيطالي، وبرنامج الدراما والفن المسرحي، واعتماد البرنامج الصيفي وبرنامج العمل الجزئي في الجامعة الأميركية بالكويت، إلى جانب افتتاح فرع لوياك في الأردن.● 2009 - 2011: الحصول على جائزة الملك عبدالله الثاني لإبداع وإنجازات الشباب، وافتتاح "لوياك لبنان"، ومجلس شباب لوياك، وبرنامج هومز، وتفعيل شراكة استراتيجية بين "لوياك الأردن ووزارة التخطيط الأردنية، إلى جانب الحصول على شهادة أفضل الممارسات في مجال تحسين ظروف المعيشة، وتأسيس أكاديمية لوياك للفنون الاستعراضية لابا، وافتتاح أكاديمية لوياك لكرة القدم، وصندوق دعم المواهب الكويتية، ونادي لوياك للكتاب، ولجنة صغار لوياك.● 2012 - 2014: جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا تعتمد برامج لوياك. مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم يختار لوياك ضمن 15 حالة نجاح في العالم. رصد تجربة لوياك وتسليط الضوء عليها في كتاب learning a living، منحة رصد وتقييم من جانب منظمة العمل الدولية، سمو الأمير يكرم "لوياك" بوسام الامتياز من الدرجة الأولى، زيارة الملكة سيلفيا، ملكة السويد.● 2015 - 2017: تقدير "شايو" لتعزيز حقوق الإنسان، افتتاح لوياك اليمن، إطلاق برنامج مبادرات الشباب بالتعاون مع منظمة أشوكا، برنامج بريدج، زيارة الوفد البرلماني النمساوي، برنامج فرسان الصناعة بالتعاون مع اتحاد الصناعات الكويتية، المشاركة في تنظيم حفل افتتاح استاد جابر، مشروع الفن للسلام، إدارة حديقة الشهيد، برنامج كن بالتعاون مع كلية بابسون الأميركية، مشروع قافلة الفن لدعم أطفال اللاجئين السوريين في لبنان.● 2018: جائزة الشايو من مندوبة الاتحاد الأوروبي، جائزة المرأة العربية الرائدة من "تكريم" لفارعة السقاف، جائزة شخصية العام الإيجابية "فادية المرزوق" من شبكة الإيجابية، فريق "لابا" في برنامج "أرب غوت تالنت".
«جائزة «شايو» من مندوبة الاتحاد الأوروبي
اعتماد «لوياك» كأفضل ممارسات من قبل الأمم المتحدة وبلدية دبي
تصنيف «لوياك» كأفضل ممارسة للابتكار في التعليم من أجل العمل
المؤسسات... 7 سيدات
ذكرت السقاف أن مؤسسات «لوياك» هن، بالإضافة إليها، نائبة رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في «لوياك» فادية المرزوق، وأمينة الصندوق عبير العيسى، وعضوة مجلس الإدارة التنفيذية فتوح الدلالي، ولارا ورديان، ومنى الكالوتي، ونادية المرزوق.«لوياك»... «لوذان»
أكدت السقاف أن الشيخة أمل الصباح عرضت على المؤسسة العمل من خلال بيت «لوذان»، فسمينا المؤسسة مركز «لوذان» لإنجازات الشباب، وكان مكانها في السالمية.وأوضحت أن اسم لوياك هو اختصار الحروف الأولى لترجمة مركز لوذان بالإنكليزية، وأعربت عن تقديرها للشيخة أمل، التي كان لها دور معنا في هذا الصدد.«لوياك» في اليمن
قالت السقاف إن «لوياك» بدأت العمل في اليمن منذ عام 2015 بمبالغ صغيرة، واستطعنا مساعدة أسر كثيرة، مؤكدة أن اليمن يستحق، ولدينا في عدن وحضرموت مركز لتمكين المرأة، يخرج سنويا 2500 امرأة في مجال محو الأمية، ويعلم المرأة حرفا تساعدها على إعالة أسرتها، وأشارت إلى أن عدد المدربين بالمركز تجاوز 4 آلاف، موضحة أن الميزانية لا تتعدى 30 ألف دينار في العام.