قررت الكنيسة الكاثوليكية في سريلانكا إقامة قداس خاص الأحد ينقله التلفزيون بعد أن ألغت القداديس العامة في الكنائس خشية اعتداءات جديدة كتلك التي حصلت يوم أحد الفصح وأوقعت 257 قتيلاً.

وأعلن الأب ادموند تيلاكاراتني تعليق القداديس للأسبوع الثاني توالياً وسط مخاوف من تكرار الهجمات الجهادية، لكن قداساً يرأسه رئيس أساقفة كولومبو الكاردينال مالكولم رانجيث سينقله التلفزيون الرسمي.

Ad

واستهدفت سلسلة الاعتداءات التي ضربت ثلاث كنائس وعدداً مماثلاً من الفنادق المسيحيين والسيّاح الأجانب ما أسفر عن مقتل 257 شخصاً في 21 أبريل الفائت.

وذكرت الشرطة أنها عززت من عمليات البحث والتفتيش خلال عطلة نهاية الأسبوع قبل إعادة فتح المدارس العامة بعد أجازة عيد الفصح المطولة.

وقال المتحدث باسم الشرطة روان غوناسيكيرا «لن نسمح بتوقف أي سيارات قرب المدارس العامة بعد ظهر الأحد».

وتابع «سيتم تكثيف عمليات البحث كجزء من التعزيزات الأمنية».

وأوضح أن قوات الأمن صادرت كميات قليلة من المتفجرات والأسلحة والسيوف والخناجر في أرجاء البلاد في حملات لمصادرة الاسلحة.

ورغم هذه التعزيزات الأمنية، ستظل الكنائس الكاثوليكية مغلقة الأحد، حسب ما أفاد متحدث.

وأفاد تيلاكاراتني وكالة فرانس برس «سيكون الأمر مثل الأحد الفائت حين أقمنا قداساً في كنيسة الأسقف وتم بثه مباشرة على التلفزيون».

والأحد الماضي بعد أسبوع من هجمات 21 أبريل تم إلغاء جميع القداديس العامة وترأس الكاردينال رانجيث حفل تأبين خاصاً للضحايا تم بثه مباشرة على شاشة التلفزيون.

وتم نشر حراس خارج الكنائس والمعابد البوذية والمساجد في جميع أنحاء البلاد منذ هجمات 21 أبريل.