أعرب رئيس مجلس إدارة نادي النصر خالد الشريدة عن أمنيته أن يتنافس المدير العام للهيئة العامة للرياضة د. حمود فليطح، أو نائب المدير العام د. صقر الملا، على رئاسة اللجنة الأولمبية الكويتية في الانتخابات التي ستجرى عقب الانتهاء من انتخابات الاتحادات الرياضية، وبعد اعتماد النظام الأساسي للجنة.

وقال الشريدة: «يمتلك كل من فليطح والملا الشخصية التي تؤهله لشغل هذا المنصب المهم، خصوصا أن فليطح لاعب دولي سابق لكرة القدم، مثل المنتخبات الوطنية في جميع مراحلها السنية، إضافة إلى نادي كاظمة، كما يمتلكان شخصية إدارية وقيادية من طراز خاص جدا».

Ad

وأكد أن د. فليطح أدار أزمة الرياضة الكويتية وخروجها من النفق المعتم والخطير بنجاح منقطع النظير، كما نجح الثنائي (فليطح والملا) في تحقيق جميع الأهداف المرجوة للجنة التسوية (اللجنة السداسية)، بقيادة دفة الأمور بشفافية متكاملة مع وضع الحكومة والأندية في عين الاعتبار، والابتعاد تماما عن ظلم طرف منهما على حساب طرف آخر، وهو أمر يحسب لهما بكل تأكيد.

وشدد على أن «القانون الرياضي الحالي لا يمنع فليطح أو الملا من الترشح لمنصب رئاسة اللجنة الأولمبية، إلى جانب منصبيهما الحكومي، وعبر جريدتكم الغراء أناشدهما التفكير في هذا الأمر بشكل مبدئي، ثم خوض المنافسات على المنصب بشكل رسمي».

توجيه الشكر للعدواني

من ناحية أخرى، وجه الشريدة الشكر إلى مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي ظاهر العدواني على ما قدمه للفريق من جهود وفكر كروي راق، مؤكدا أن العدواني كان خير شريك له في بناء فريق كروي رائع لنادي النصر، محققا العديد من الإنجازات بعد الصبر خلال مرحلة البناء، منها الفوز بالمركز الثالث في الدوري، والتأهل أكثر من مرة للدور قبل النهائي لبطولة كأس سمو الأمير وكأس سمو ولي العهد.

وتمنى أن يحالف العدواني التوفيق في مرحلته المقبلة، مؤكدا أن التغيير سنة الحياة، وأن العدواني سواء كان مدربا للفريق الأول بالنادي أو مدربا لفريق آخر داخل أو خارج الكويت فسيبقى ابنا بارا للنصر، قدم له الكثير، حارسا للمرمى ثم مدربا مساعدا ثم مدربا.

وأعلن أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد كشف النقاب عن المدرب الجديد الذي سيتولى المهمة خلفا للعدواني الذي أدى دوره على أكمل وجه، موضحا أنه سيجتمع مع المدرب فور الاتفاق معه لمناقشة فترة إعداد الموسم المقبل.

أخطاء تحكيمية

من جهة أخرى، حمل الشريدة الحكم البحريني محمد، الذي أدار لقاء التضامن والنصر في الجولة الـ17، مسؤولية خسارة العنابي أمام منافسه، مؤكدا أن الحكم احتسب ركلة الجزاء الأولى في الدقيقة 89 من خلال لعبة مشكوك في صحتها.

وشدد على أن كلامه لا يقلل بأي حال من التضامن، أو اقتناصه للنقاط الثلاث التي لعب من أجلها، مبينا أن لاعبي النصر قدموا مستوى متميزا، ولم يحالفهم التوفيق في تحقيق الفوز أو اقتناص نقطة على أقل تقدير.