مهرجانات بعلبك الدولية تستقطب النجوم

أبرز الضيوف أنجيليك كيدجو وإبراهيم معلوف و«تريو واندرر»

نشر في 07-05-2019
آخر تحديث 07-05-2019 | 00:03
تستعد مهرجانات بعلبك الدولية لتنظيم فعالياتها خلال الفترة المقبلة، مقدمة مجموعة من الأنشطة المتنوعة.
في مؤتمر عقد في وزارة السياحة اللبنانية أطلقت مهرجانات بعلبك الدولية عبر رئيسة لجنتها نيللا دو فريج برنامجها للمهرجانات الصيفية بحضور وزيري السياحة أواديس كيدانيان والثقافة غطاس خوري، والنائب عاصم قانصو، ونائب رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية عبدالستار مرديني ممثلاً الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، إضافة الى محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر والمديرة العامة لوزارة السياحة ندى سردوك.

مهرجان الصيف

وعلقت دو فريج على الحدث قائلة: "نلتقي كل سنة في الربيع كما جرت العادة لنعلن إطلاق مهرجان الصيف بحضور وزيري السياحة والثقافة اللذين يؤديان دوراً أساسيا في مهرجاننا. ونحيي هنا حضور وزير السياحة أواديس كيدانيان بيننا، فضلا عن الوزير غطاس خوري ومديرة وزارة السياحة ندى سردوك".

وتابعت معلقة: "منذ تأسيس المهرجان حرصنا على أن يكون رئيس الجمهورية رئيس شرف لمهرجاننا، ونحن نشكر فخامة الرئيس الجنرال ميشال عون على الدعم الذي عبّر عنه عند زيارة لجنة المهرجانات لقصر الرئاسة. نحن محاطون كذلك بشركائنا المخلصين الذين نشكرهم بحرارة: الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية، أقدم شريك للمهرجان، وذلك منذ 12 سنة، والسيدة ليلى ترافقنا بقناعة، لأن بعلبك ومنطقتها ومهرجانها في قلبها".

عيد الشباب

بدورها، أشارت دو فريج الى أن افتتاح المهرجان في 7 و9 يوليو سيكون بعرض ضخم لبناني مفعم بالألوان من رقصٍ وغناءٍ حي، مع تنظيم "عيد الليالي اللبنانية"، عيد الشباب.

وأردفت: "سنستعيد إحياء بعض الأغاني المشهورة بعد مرور 60 سنة على إنشاء الليالي اللبنانية سنة 1957 في بعلبك، مع إعطاء فرصة للمغنين الشباب المعروفين لتقديم إنجازاتهم الخاصة، وسننقل الشعلة لجيل الشباب الصاعد.

أما المؤدون فهم: محبوب الجماهير، ورامي عياش الملقب بأمير الليل وألين لحود وبريجيت ياغي. أما الإخراج فبتوقيع المخرج جيرار أفيديسيان والرقص من تصميم سامي خوري والأوركسترا بقيادة إيلي العليا.

- وفي 15 يوليو، المغنية الإفريقية أنجيليك كيدجو، وهي أكثر الفنانات الإفريقيات إبهاراً، وستؤدي أغاني Celia Cruz, Miriam Makeba, Nina Simone، تقديراً للفنانات المناضلات.

- وفي 22 يوليو أمسية لعازف البوق المشهور، الفرنسي - اللبناني إبراهيم معلوف الذي حصد جوائز قيمة عالمياً.

- وفي 30 يوليو أمسية موسيقية كلاسيكية للثلاثي "تريو واندرر" العالمي.

- وفي 4 أغسطس برنامج غنائي فني شرقيّ مع المغنية المغربية - المصرية، سميرة سعيد.

- وفي 15 أغسطس عرض موسيقي من نوع "الروك بوب" للفرقة الأميركية Toto المشهورة عالمياً، ولا تزال من أعظم الفرق في ميدانها.

هياكل بعلبك

ثم ألقى وزير الثقافة كلمة جاء فيها: "في هذا اليوم المتأزم سياسيا والمنفرج ثقافيا، نتطلع الى هياكل بعلبك لنقول إننا كشعب لبناني متحدون وصامدون للقضاء على كل مظاهر الاختلاف وتوحيد البلد والنهوض به، وقد أثبتت هذه الحكومة قدرتها على استعادة ثقة اللبنانيين، ونحن في وزارة الثقافة علينا استعادة ثقة اللبنانيين بنهوضنا الثقافي وحضارتنا، فلا ندعم إلا النشاطات المساهمة في إبراز وجه لبنان الثقافي والحضاري بالتعاون مع وزير السياحة الذي يدعم المهرجانات السياحية والثقافية كافة".

وعلّق مضيفا: "مهرجان بعلبك مميّز لأنه في منطقة عزيزة علينا، ولأن هياكل بعلبك فيها ترمز إلى لبنان، وبالتالي نحن معنيّون بالمستوى الثقافي الذي تمثله هذه المهرجانات التي تتمتّع بقيمة فنيّة عظيمة، ومن هذا المنطلق نشجع كل المهرجانات على أن تحذو حذو مهرجانات بعلبك".

الأمكنة الأثرية

وكشف الوزير عن إطلاق مبادرة لحماية الأمكنة الاثرية من الكوارث الطبيعية، مؤكدا "أن وفدًا من وزارة الثقافة سيقوم بزيارة بعلبك في 22 أبريل لتفعيل البرنامج المذكور بالتعاون مع الأمم المتحدة".

وأثنى وزير السياحة على كلمة وزير الثقافة ثم علّق قائلا: "البلد خارج الصالة الزجاجية "قائم قاعد"، لعلّه من الأفضل البقاء داخل هذه الصالة، حيث نلتقي يومياً تقريباً لإطلاق المهرجانات، فذلك نعطي أملا ويرسم الضحكة على الوجوه، وكم نحن بحاجة لإظهار هذا الوجه من لبنان. نحن بحاجة الى المحبة والحياة والفرح مع كل الجدية التي تدار بها شؤون البلد من جميع القيّمين، من فخامة رئيس الجمهورية الى دولة رئيس المجلس النيابي ودولة رئيس الحكومة".

منارة الشرق

وأكّد "أن لهذه المهرجانات نكهة إضافية للسياحة في لبنان"، مضيفاً أنه يتوقّع صيفاً رائعاً رغم السلبيات التي نلحظها هنا وهناك، فقد حان الوقت للخروج من الكابوس الذي يعيشه الناس منذ 5 سنوات، إذ ليس مسموحاً بأن نتقوقع في مشاكلنا الداخلية ونترك بلدنا يحتضر يوماً بعد يوم. إنّنا ملزمون بإعطاء نفحة جديدة من الأوكسجين للبلد كي يعود الفرح إليه، فيرجع منارة الشرق ونضعه على خريطة السياحة العالمية ونعيد المجد له".

غطاس خوري: مبادرة لحماية الأمكنة الأثرية من الكوارث الطبيعية
back to top