فيفي عبده تكشف أسرار «مملكة الغجر»: منطقة لم يجرؤ أحد على دخولها

• شاركتِ في المسلسل دون قراءته.. فهل هي رغبة في العودة بعد انقطاع 3 سنوات؟

- ربما النصيب، فمن خلال حكاية المسلسل وقصته التي عرفتها في عجالة عرفت أنه مسلسل مميز للغاية وبعد مرور 3 حلقات من العمل تأكدت من ذلك، فأخبرت الشركة المنتجة أنني سأكمل هذا العمل الذي أحببته وكل طاقم العمل، فهم متحمسون والفكرة جديدة ومنطقة لم يجرؤ أحد على دخولها من قبل، كما يكشف العمل قيم ومبادئ وحياة مختلفة في الأسلوب والملبس والمواقف وغيرها.

• العمل حول بيئة غجرية.. فهل وجدت صعوبة في التعامل معه؟

- أصعب شيء كان في الوقت، فالتعاقد وبدء العمل كان متأخرا للغاية ولم أكن مستعدة لدخول لسباق الرمضاني هذا العام فأنا متغيبة منذ 3 سنوات وكنت أعتبر أن هذا العام هو الرابع أيضا واقتنعت بذلك لكني وجدت نفسي داخل العمل وأصور والعمل سيعرض خلال الشهر الكريم واتمنى أن يعجب الجمهور.

• اعتاد الجمهور سماع كلمات خاصة بك في كل عمل.. هل كان هذا سهلا في مملكة الغجر؟

- دائما ما تكون لي إضافات على العمل بالاتفاق مع الإخراج والتأليف، ففي مسلسلات السابقة «يا أنا يا انتي وكيد النسا» اقترحت تقديم كلمات خاصة بي «إسكوز مي» وغيرها وفي المسلسل الجديد سيسمع الجمهور عدة جمل مثل «سكة وطريق» دائما ما أقولها حين أريد أن يفسح أحد الطريق أو مجال الحديث ، كما سأقول كلمة «الحبشتكنات» في نهاية الجمل وهي تعني أشياء أخرى، ودائما ما تكون هذه الكلمات إضافة للدور ليتذكرها الجمهور دائما، فاشهر كلمة معروفة عني «خمسة مواه» وهي جملة شهيرة في البرامج وفي مواقع التواصل الاجتماعي.

• يبحث الفنان عن الاختلاف في كل عمل.. فما الجديد الذي يبرزه دورك بالمسلسل؟

- في المسلسل أقدم دور سيدة قوية للغاية وليست بإرادتها ولكن لطبيعة هذه الفئة التي تفرض على كل من فيها، وبالفعل اعتبره مغايرا ومختلفا تماما لكل ما قدمته قبل ذلك، ففي المسلسل أقدمه عن الغجر بشكل عام وهو شيء غير متواجد وليس كما سنقدمه من حيث التمثيل والإخراج والدور نقدمه باللهجة العامية المصرية بجانب المصطلحات الشديدة، وأرى أن العمل يجمع كل عناصر النجاح وهو ما جعل الدور مختلف مثل باقي عناصر المسلسل والورق مكتوب بحرفية على يد الكاتب محمد الغيطي وأصرينا على أن لا نقدم لغة الغجر بل مبادئهم وسلوكهم.

• المنافسة في السباق الرمضاني شرسة.. فهل مملكة الغجر يستطيع المواجهة؟

- المسلسل حالة خاصة من حيث الإنتاج والكتابة أيضا، وقد واجه في البداية صعوبات مالية فتكاتف الجميع حتى يخرج للنور، فمن المساهمين من قام ببيع منزلع وأغراضه من أجل إتمامه، ومن الأبطال من تنازل عن أجره أو جزء منه، وهو ما يؤكد حالة الحب التي جمعت طاقم العمل، ومن ثم فإن هذه الحالة ستخرج على الشاشة وإن شاء الله سيعوضهم خيرا بنجاحه وحب الجمهور.

• ماذا عن تعرضك لوعكة صحية أثناء التصوير؟

- أحمد لله الآن أنا بخير بعد أزمة مررت بها، حيث تناولت دواء خاطئ، ما أصابني بهبوط ونقلت على إثره للمستشفى، وأشكر كل من سأل على صحتى واطمأن علي في هذه الأزمة.

• يتوقع الجمهور رؤية مشاهد ومناظر جديدة بالعمل.. حديثنا عنها.

- أصعب المشاهد كان حين قمت بضرب ابنتي في المسلسل الفنانة الشابة عزة مجاهد، ولكني اندمجت مع الدور وصفعتها على وجهها بشدة لدرجة انها تاثرت بشدة وتم نقلها للمستشفى، وكذلك الفنان أحمد كرارة فكان هناك مشهد ضرب وقمت بضربه بشدة، وهناك مشهد بيني وبين الفنان الكبير سناء شافع فشخصيتي في العمل بالرغم من قوتها إلا أنها مطيعة له إلا في مشهد معين حدث انقلاب مني عليه وانفعلت فيه للغاية فكان مشهدا صعبا للغاية.

• انتشرت أخبار حول خلاف مع نجمة العمل حورية فرغلي.. فما مدى صحتها؟

- هذه هي المرة الأولى التي أعمل فيها مع النجمة حورية فرغلي بالرغم من أني أحبها من أعمالها، ولكن لم نتعاون من قبل، ولكنه لا صحة لأي خلاف بيننا فهي شائعات عادة ما تحوم حول الفنانين، فالعمل جيد وجميع الطاقم أصدقاء وهي عودة محببة إلى قلبي بعد غياب عن جمهوري 3 سنوات، كما انتشر خبر رغبتي في غناء التتر وهو غير صحيح أيضا فأنا لم أطلب على الإطلاق ولقد قدمت التتر في أعمال سابقة ولكن هذا العمل لم أطلب ولم أدخل في مفاوضات واستقرت الشركة المنتجة على وائل الفشني لتقديم التتر، حتى الرقص في العمل لم أقم به فما ظهر في التتر كان رقصا بين حورية فرغلي وعزة مجاهد ولكن شخصيتي بعيدة عن الرقص خلال العمل.

• ما حقيقة توقف مشروعك الدرامي مع المنتج محمد حفظي؟

- ليس الأمر كذلك فلم يتوقف على الإطلاق وهي مسألة وقت والمشروع ما زال قائما حتى الآن وتعاقدت عليه قبل عدة أشهر وسينفذ وفقا للخطة المتفق عليها، ومن المتوقع أن يكون ضخما للغاية فهو إنتاج مشترك بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية وسيكون ضخم للغاية وسيكون كوميدياً للغاية لم يقدم من قبل وسيكون خارج الموسم الرمضاني، ومن المقرر أن نبدأ الاستعداد له بعد انتهاء شهر رمضان الكريم.