كشفت وزارة الإعلام أن مقهى أهل جبلة سيتم افتتاحه مجددا العام الحالي، بعد توفير جميع المستلزمات الخاصة به، كما سيتم طرح محلات قرية يوم البحار في مزايدة علنية، مع الأخذ بعين الاعتبار الطابع التراثي والعائلي للقرية.

وقالت وزارة الإعلام، في ردها على سؤال للنائب أسامة الشاهين، حصلت «الجريدة» على نسخة منه، حول سبب إزالة الألعاب الترفيهية التراثية في العام الماضي، والتي كانت متاحة للأطفال في قرية «يوم البحار»، ومتى ستتم إعادتها، انه «نظرا لتهالك الألعاب الموجودة سابقا وعدم تطبيق الصيانة اللازمة لها من قبل المستثمر، والتي تسبب ضررا لمرتاديها من الأطفال، وعدم وجود اشتراطات الأمن والسلامة في استخدام هذه الألعاب، والتي قد تسبب الإصابات الخطيرة المتعددة للاطفال والعمال معا».

Ad

وأضافت: «وعليه فقد ارتأت الوزارة إزالة هذه الالعاب، وطرح مزايدة جديدة بمواصفات واشتراطات أكثر أمنا ومواكبة للتطوير الحديث في تلك الالعاب، ويتم حاليا اخذ الموافقات الخاصة بطرح المزايدة من قبل وزارة المالية، وفي حال الموافقة ستطرح المزايدة وتعلن بالجريدة الرسمية في منتصف يونيو».

وحول سبب إغلاق مقهى أهل جبلة في العام الجاري، والذي كان منذ اكثر من 30 سنة يحتضن الآباء وغيرهم من رواد القرية، ذكرت انه تم تسليم المقهى رسميا من وزارة الشؤون الى وزارة الإعلام، خاليا من جميع محتوياته، وعليه فقد تم عمل بعض الإصلاحات والصيانة لحين اعتماد ميزانية خاصة بتشغيل المقهى من جديد وتوفير موظفين بالإشراف وعمال للمقهى، وسيتم عمل اللازم نحو توفير جميع المستلزمات الخاصة بالمقهى حتى يتم الافتتاح مجددا خلال العام الحالي».

وحول سبب إغلاق جميع المطاعم المتاحة في القرية، ومتى ستتم اعادة فتحها، وهل ستتم مراعاة الطابع التراثي والعائلي فيها وفي بقية المرافق؟ أوضحت انه تم تسليم الـ7 محلات التي كانت تشرف عليها إدارة المقاهي الشعبية في وزارة الشؤون وفق قرار مجلس الوزراء رقم 834 المؤرخ 27/5/2018.

ولفتت الى انها تسلمت هذه المحلات خالية، وقد تم وضع الشروط المرجعية لطرح مزايدة لها، وتحديد نوعية المطاعم بشكل جديد، وجار حاليا اخذ الموافقات الخاصة بطرح المزايدة الرسمية في منتصف الشهر القادم، مع الأخذ بعين الاعتبار الطابع التراثي والعائلي فيها وفي بقية المرافق لتكون صورة من الماضي الجميل.