جلسة رمضانية أولى خضراء في البورصة والسيولة 13.5 مليون دينار

أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة جلستها الرمضانية الأولى على ارتفاعات، إذ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.4 في المئة تعادل 23 نقطة ليقفل على مستوى 5731.91 نقطة، وسط سيولة بلغت 13.5 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 65.8 مليون سهم نفذت من خلال 3309 صفقات.

وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.34 في المئة هي 20.86 نقطة مقفلا على مستوى 6190.64 نقطة، بسيولة بلغت 11.1 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 23.7 مليون سهم، نفذت عبر 1731 صفقة، وكذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.58 في المئة تساوي 27.96 نقطة، ليقفل على مستوى 4845.34 نقطة، بسيولة بلغت 2.4 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 42 مليون سهم نفذت من خلال 1578 صفقة.

وسجلت تداولات بورصة الكويت اللون الأخضر في اول تعاملاتها لشهر رمضان المبارك امس، إذ تكاتف مؤشرا السوق الاول والرئيسي في دعم مؤشر السوق العام، وبعد ان نمت اسعار الاسهم القيادية في السوق الأول خصوصا قطاع البنوك والذي ربحت خلاله اسهم بيتك ووطني وبنك الخليج، وكان التراجع في اسهم السيولة فقط على سهم زين وبنسب محدودة جدا، لينتهي السوق الاول بمكاسب كبيرة تجاوزت ثلث نقطة مئوية.

وكذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي رغم أن الاسهم ذات السيولة في ذات السوق مالت الى التراجع، حيث تراجع سهمان واستقر سهمان وارتفع سهمان فقط، ولكن ارتفاع اسهم ذات وزن مثل تمدين العقارية والتجاري بنسب بين 10 و8 في المئة على التوالي قد دعم المؤشر خلال الربع ساعة الأخير ليتلون باللون الاخضر، وينتهي على ارتفاع كبير لينضم الى مؤشري السوق العام والاول، وكان هذا الحراك على عكس ما حصل في الاسواق الاميركية أمس الاول، أو كذلك ما حصل في الاسواق الخليجية.

وتراجعت معظم الأسواق الخليجية، أمس، بنسب كبيرة وواضحة بعد ان تقهقرت اسعار النفط بنسب فاقت 3 في المئة، وتداول برنت على حدود 70 دولارا، بعد أن جاءت تصريحات ترامب برفع الضرائب على بضائع اميركية بحوالي 50 مليار دولار، ليضغط على تقديرات النمو الاقتصادي العربي، وليعود ايضا الى المربع الأول من الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، لتنخفض المؤشرات الاميركية. وانخفضت مؤشرات الاسواق الخليجية بشدة خلال تعاملات امس، وكان أكبرها خسارة مؤشر السوق السعودي الذي فقد 2.5 في المئة، وكذلك فقد مؤشر قطر ومؤشر سوق ابوظبي بنسب بحوالي 1.5 في المئة تقريبا، وخسر دبي ومسقط سبعة أعشار في المئة، وكان اللون الأخضر في مؤشري سوقي الكويت والبحرين فقط.