الأسد يريد أهم طريقين بإدلب... وغارات تصيب 3 مستشفيات

نشر في 07-05-2019
آخر تحديث 07-05-2019 | 00:03
عائلات سورية تنزح عن المناطق المستهدفة بإدلب أمس (أ ف ب)
عائلات سورية تنزح عن المناطق المستهدفة بإدلب أمس (أ ف ب)
قال مقاتلون من المعارضة السورية الموالية لتركيا، أمس، إن نظام الرئيس بشار الأسد وحليفته موسكو يحاولان انتزاع السيطرة على طريقين رئيسيين في محافظة إدلب، آخر جيب يسيطرون عليه شمال غرب البلاد في محاولة لتعزيز الاقتصاد السوري الذي أثرت عليه العقوبات.

وقال المقاتلون، إن سادس يوم من هجوم القوات الحكومية شهد هجمات جوية عنيفة استهدفت مدينة جسر الشغور وسهل الغاب بالإضافة إلى بلدتي اللطامنة ومعرة النعمان جنوب إدلب.

والسيطرة على تلك المناطق ستجعل القوات الحكومية السورية تقترب من استعادة السيطرة على طريقي «إم 5» و«إم 4» الاستراتيجيين من إدلب إلى حماة واللاذقية على ساحل البحر المتوسط وهما اثنان من أهم الشرايين في سورية قبل الحرب.

واستهدفت الأيام القليلة الأولى من الهجوم بلدات في شمال حماة وجنوب محافظة إدلب داخل منطقة عازلة تم الاتفاق عليها في سبتمبر بين روسيا وتركيا في إطار اتفاق أدى إلى تفادي شن هجوم ضخم على آخر معقل رئيسي للمعارضة السورية.

وتقول روسيا والجيش السوري إنهما يردان على تصعيد لهجمات المتشددين على مناطق تسيطر عليها الحكومة. وتشير روسيا إلى أن تركيا لا تفعل ما يكفي لإجلاء المتشددين من المنطقة العازلة أو فتح الطريقين اللذين يربطان المدن التي تسيطر عليها الحكومة ويمتدان من الطرف الجنوبي لسورية قرب الحدود مع الأردن إلى الحدود الشمالية مع تركيا.

وأكد سكان أن عشرات الآلاف فروا من ديارهم ومعظمهم إلى مخيمات على الحدود التركية منذ بدء أحدث هجوم. وأمس تعرّضت ثلاثة مستشفيات في شمال غرب سورية لقصف نسبه المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى القوّات الروسيّة، مشيراً إلى أن اثنين من هذه المستشفيات باتا خارج الخدمة.

كما قُتل ثمانية مدنيّين في قصف للقوات السورية والروسية في أنحاء عدة من هذه المنطقة التي يسيطر عليها جهاديو «هيئة تحرير الشام» (الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة).

back to top