شهدت أروقة مجلس الأمة ومواقع التواصل الاجتماعي أمس حديثاً وتساؤلات حول ما صرح به النائب رياض العدساني أمس الأول بأن النائب خالد العتيبي اعتذر إليه، بعدما تحدث الأخير معارضاً لاستجواب وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري، لتأتي الإجابة على لسان العتيبي بنفيه الاعتذار، حاسماً الأمر، بتغريدة من حسابه على «تويتر»: «للعلم لم أقدم أي اعتذار عما ذكرته في جلسة الاستجواب، وأي خبر يُنشر عكس ذلك هو افتراء وبهتان».وأمام نفي العتيبي، عاد العدساني ليؤكد مجدداً أن «النائب الذي تحدث معارضاً للاستجواب (قاصداً خالد العتيبي) جاء وقال لنا بالحرف الواحد: اسمحوا لي ما أقصدكم»، مبيناً أن هذا كان «بشهادة أحد المستجوبين، وأغلبية من كان على المنصة».
وأضاف: «العتيبي يدرك أن كلامه شخصاني، وبعيد عن المحاور»، مخاطباً إياه: «تكسبْ بعيداً عنا، وفي حال تكرارها سيكون الرد قاسياً».من جانبهم، واستباقاً لجلسة التصويت على طرح الثقة المقررة غداً، واصل المستجوبون (العدساني والنائبان محمد الدلال وعادل الدمخي) التصعيد السياسي ضد الجبري، حيث قال النائب الدمخي إن الوزير «لم يرد على سؤالنا باستبعاد اتحادي مزارعي الأبقار ومنتجي الألبان من مجلس إدارة الهيئة العامة للزراعة، كما لم يرد على شبهات التنفيع وتوظيف غير المستحقين، والتلاعب بعقد التحصين وشبهة تنفيع لأقارب الوزير».وأضاف الدمخي أن جريدة «الجريدة» أوردت تجاوزات «الزراعة» في عقد التحصين، وإصرار الهيئة على التمسك بشركة حديثة العهد تقدمت بثالث عرض للأسعار رغم رفض رئيس الهيئة وجهات رقابية هذا التلاعب، مطالباً بإحالة الملف إلى الهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة).
أخبار الأولى
العتيبي: لم أعتذر... والعدساني يرد: تكسّبْ بعيداً عنا
07-05-2019