دنيا عبدالعزيز: دوري في «قيد عائلي» أرهقني نفسياً
«رُشحت لعمل في رمضان لكن اعتذرت لانشغالي مع والدتي»
تلقت الفنانة دنيا عبدالعزيز ردود فعل إيجابية عن دورها في مسلسل «قيد عائلي» الذي انطلق عرضه مؤخراً على الشاشات.
في دردشتها مع «الجريدة» تتحدث دنيا عن المسلسل وكواليسه، بالإضافة إلى شخصية هالة الخولي التي اختارتها في العمل.
في دردشتها مع «الجريدة» تتحدث دنيا عن المسلسل وكواليسه، بالإضافة إلى شخصية هالة الخولي التي اختارتها في العمل.
• كيف تم ترشيحك لمسلسل «قيد عائلي»؟- تواصل معي المخرج تامر حمزة في بداية تحضيرات العمل، والحقيقة انه رشحني في البداية لدور آخر بخلاف دور هالة فضل الخولي، وعندما قرأت العمل شعرت بحماس لشخصية هالة، وهذه المرة ليست الاولى التي اتعاون فيها مع تامر، فقد عملنا سوياً بالجزء الثاني من مسلسل «الاب الروحي»، وكذلك ليست المرة الاولى التي اتعاون فيها مع شركة فنون مصر المنتجة للعمل والتي كان لها دور في ترشيحي كذلك، لذا كنت حريصة على النقاش معهم في تفاصيل العمل ودور هالة، وأبديت حماسا لتقديمي للدور خاصة انه مختلف عن الادوار التي قمت بتقديمها من قبل ووجدت فرصة مهمة لي فنياً.
• شخصية المريضة النفسية من الشخصيات الصعبة درامياً، كيف تعاملت معها؟- التعامل مع الشخصية تم خلال فترة التحضير والتي كانت فترة مرهقة جدا بالنسبة لي خاصة انني كنت حريصة على نقل تفاصيلها كما هي دون مبالغة أو تقليل منها، وخلال الجلسات الاولى كنت حريصة على النقاش مع المخرج تامر حمزة لمعرفة رؤيته للشخصية وحتى نصل لنقطة يتحقق فيها ما يرغبه من الشخصية وما اقوم بتقديمه وهذه الجلسات ساعدتنا كثيراً خلال التصوير، لأنني ركزت فيها على التفاصيل بشدة بجميع مشاهد العمل.• وبالنسبة لطريقة الحركة؟- كانت من ضمن الاشياء التي قمت بإجراء بروفات عليها بشكل كبير قبل التصوير، فالدور ككل ارهقني نفسياً جدا لأن هالة شخصية تقوم بإيذاء كل من حولها، وهذه الشخصيات المركبة بحاجة إلى تقديمها بطريقة يصدقها الجمهور، فالمبالغة فيها تفسدها، والتقليل منها أيضا، لكن في المقابل استمتعت بالدور وتفاصيله.• وكيف وجدت ردود الفعل على الدور؟- تابعت ردود الفعل من بداية حلقات العمل وشعرت بسعادة كبيرة لكره الجمهور لها وانتقاداتهم، فهم صدقوا الشخصية وهو ما جعلني اشعر بسعادة كبيرة. • ألم تخشي من التعرض لانتقادات خاصة ان هالة تتعرض لانتقادات بسبب مواقع التواصل التي اصبح كثيرون يستخدمونها؟- مشكلة هالة ليست في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي ولكن في طريقة استخدامها، فهي تقوم باستخدامها بشكل مضر نظراً لطبيعتها النفسية والحقيقة ان شخصية هالة موجودة في الواقع وهي نموذج للشخصيات غير السوية الموجودة في المجتمع وتقديمها درامياً أمر مهم.• ماذا عن المنافسة بين فريق العمل؟- الجميع بذل اقصى ما لديه في التصوير، والحقيقة انني شعرت بسعادة بالتعاون مع مجموعة كبيرة من النجوم المخضرمين الذين استفدت منهم، فكل مشهد مع الاساتذة الكبار ميرفت امين وعزت العلايلي استفدت منه، وتعلمت منهم الكثير بالكواليس، وأعتبر نفسي محظوظة بترشيحي لعمل ضخم مثل «قيد عائلي».• كيف وجدت موعد عرض المسلسل؟- موعد جيد جدا خاصة ان العمل حلقاته تصل إلى 45 حلقة ولا يمكن عرضها جميعاً في رمضان وسيتم عرض باقي الحلقات بعد شهر رمضان.• ما سبب غيابك عن السباق الرمضاني؟- انشغلت خلال الفترة الماضية بتصوير دوري في مسلسل «قيد عائلي» بالإضافة إلى أن والدتي تعاني ظروفا صحية صعبة ومن الصعب ان اتركها بمفردها فهي تتلقى العلاج بشكل مكثف وخلال الفترة المقبلة سأكون مرافقة لها في رحلة علاجها بالخارج، لذا لم استطع الارتباط بأي مشاريع درامية لشهر رمضان خاصة انني لن اكون موجودة خلاله في مصر.• بعض الفنانين يقولون أسبابا أخرى مرتبطة بقلة الاعمال التي تم انتاجها؟- إذ كان الامر كذلك كنت سأعلن انني لم اتلق عروضا في اعمال ستعرض في رمضان، لكن الامر بالنسبة لي مختلف بشكل، وهناك عمل مهم رشحت له بالفعل لكن استمرار تصويره في رمضان حال دون موافقتي عليه لالتزامي بموعد السفر مع والدتي وعدم رغبتي في تعطيل العمل، فعندما اوقع تعاقدا لعمل درامي اكون ملتزمة بتنفيذه وفق ما جرى الاتفاق عليه لكن لا يمكن ان اتسبب في تعطيل عمل، وانا على علم مسبق بأن ظروفي لا تسمح باستكماله.
محظوظة لمشاركتي مع ميرفت أمين وعزت العلايلي