«الإطفاء»: شرارة حرائق رمضان مصدرها المطبخ
العميد الأمير: انخفاض الحرائق بالمناطق السكنية بنسبة 8% خلال 2018
قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالإدارة العامة للإطفاء العميد خليل الأمير، إن "اندلاع شرارة الحريق الأولى بالمناطق السكنية، خصوصا في شهر رمضان المبارك، تعود أسبابها إلى المطبخ، لمحاولة إنجاز الطهي السريع للأكلات والوجبات، أو نسيان ما يتم وضعه على موقد الغاز، أو نتيجة إهمال صيانة المعدات الكهربائية الموجودة في المطبخ وغيرها الكثير".وأوضح العميد الأمير، في تصريح صحافي، أن "الوعي الوقائي للمواطنين والمقيمين وتعاونهم مع رجال الإطفاء في تطبيق اشتراطات السلامة في المنازل هو العامل الرئيسي لتقليل الحوادث خلال الشهر الفضيل، والذي يساهم بشكل كبير في منع اندلاع الحرائق".
وأشار إلى أن الإحصائيات الصادرة عن الادارة العامة للاطفاء تؤكد انخفاض الحرائق في المناطق السكنية بنسبة 8 في المئة خلال 2018، و"نطمح في زيادة هذه النسبة"، لافتا الى ان بعض المسببات، التي لها تدخلات مباشرة في اندلاع الحرائق بالمطابخ، منها تراكم الزيوت على موقد الغاز، وشفاطات الهواء، ولتجنب اشتعالها يجب تنظيفها باستمرار بعد الانتهاء من الطبخ. وشدد على ضرورة عدم تخزين اسطوانات الغاز في المطبخ، ويفضل وضعها في مناطق مظللة وغير معرضة للشمس، ومفتوحة لحركة الهواء. وأشار إلى أنه من الضروري تركيب كاشفات الدخان والغاز، واقتناء مطفأة الحريق وبطانية الحريق، والتدريب على استخدامهما بوقت الحاجة، موضحا انه في حال نشوب حريق في مقلاة الزيت يجب تغطيتها ببطانية الحريق، أو غطاء المقلاة، أو قطعة قماش مبللة بالماء، لمنع وصول الأوكسجين إلى اللهب، وعدم سكب الماء على الزيت.وناشد أولياء الأمور متابعة الأطفال وعدم تركهم من دون رقابة، فحوادث عبث الأحداث والأطفال تعتبر من المسببات الرئيسية للحرائق التي تتصدر الإحصائيات، وانخفضت هذه النوعية في عام 2018 نتيجة للوعي المجتمعي.