سيولة البورصة تقفز إلى 47 مليون دينار والمؤشرات ترتفع

مكاسب السوق الأول تقترب من 2% ومؤشره بأعلى مستوياته

نشر في 08-05-2019
آخر تحديث 08-05-2019 | 00:03
No Image Caption
تلونت القطاعات باللون الأخضر في تعاملات أمس، وارتفعت مؤشرات تسعة قطاعات.
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة ارتفاعا في تعاملات جلسة أمس، إذ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 1.54 في المئة تعادل 88 نقطة ليقفل على مستوى 5819.96 نقطة، وسط سيولة بلغت 47.1 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 147.9 مليون سهم نفذت من خلال 6486 صفقة، وكذلك ربح مؤشر السوق الاول بنسبة 1.93 في المئة تساوي 119.27 نقطة مقفلا على مستوى 6309.91 نقاط بسيولة بلغت 44.5 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 110.4 ملايين سهم نفذت عبر 4929 صفقة، ونما مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.49 في المئة هي 23.81 نقطة ليقفل على مستوى 4869.15 نقطة بسيولة بلغت 2.6 مليون دينار وبكمية اسهم متداولة بلغت 37.5 مليون سهم نفذت من خلال 1557 صفقة.

جلسة ساخنة

أطلق البعض على جلسة أمس اسم "الجلسة الصادمة"، في حين يفضل كثيرون أن تسمى "الجلسة المفاجئة"، ولكننا نراها "الجلسة الساخنة"، لأنها تمثل دخول وخروج الأموال الاجنبية بشكل واضح وبمضاربات سريعة للمرة الأولى، خلال العامين الماضيين، خصوصا على مستوى الاسهم القيادية والأسهم التشغيلية، فهذه المرة الاولى الاولى التي نرى فيها هذا التذبذب الحاد والمكاسب الكبيرة التي تجاوزت 5 في المئة، مثل سهم زين خصوصا، الذي تجاوز 5 في المئة ثم عاد الى الارتفاع بنسبة 2 في المئة، بينما استقر البنك الوطني بنمو كبير وبنسبة 4 في المئة لترتفع مؤشرات السوق الاول وسط تفاوت مكاسب أسهمه. ولكن من الواضح أن السيولة كانت كبيرة جدا، وهي سيولة خارجية، وتسمى بالسيولة الساخنة التي تحرك الأسواق، وقد تدخل وتخرج بعد أن تحقق أهدافها. وكذلك تحرك السوق الرئيسي، ولكن بنسب اقل وبسيولة محدودة جدا، لأنه لا احد يلتفت للاسهم قليلة الدوران او ذات الكميات المحدودة والسيولة المحدودة، لذلك بقي على حاله، وارتفاعاته جاءت بنصف نقطة مئوية، وبقيت سيولته على مستوياتها الماضية، إذن هي الجلسة الساخنة والأموال الساخنة الأولى التي تكون واضحة في بورصة الكويت، أمس، ولكنها كانت بإيجابية واضحة وبمكاسب كبيرة.

خليجيا، وللجلسة الثانية على التوالي لم يختلف الأداء كثيرا في المؤشرات الخليجية، حيث الارتفاعات في الكويت والبحرين، بينما تراجعت بقية مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتها مؤشر سوق السعودية ولكن بنسب اقل مما كانت عليه خلال أمس الاول، وبعد تصريح الرئيس الأميركي ترامب الذي اعلن فيه عن زيادة الضرائب على بعض البضائع الأميركية بخمسين مليار دولار، وبعد ذلك استقرت الأسعار، وحاول برنت التشبث بمستويات 75 دولارا للبرميل، ونجح، حيث يتداول الآن بـ 70.5 دولارا للبرميل.

أداء القطاعات

تلونت القطاعات باللون الاخضر في تعاملات أمس، وارتفعت مؤشرات تسعة قطاعات هي اتصالات بـ 22.6 نقطة، وبنوك بـ 22.2 نقطة، والنفط والغاز بـ 20.2 نقطة، وعقار بـ 18.7 نقطة، وصناعة بـ 10.8 نقاط، وخدمات استهلاكية بـ 8.7 نقاط، وخدمات مالية بـ 6.5 نقاط، ومواد اساسية بـ 5 نقاط، وسلع استهلاكية بـ 0.04 نقطة، بينما انخفض مؤشر قطاع تأمين بـ 1.33 نقطة فقط، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا ورعاية صحية ومنافع وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم بيتك قائمة الاسهم الأكثر قيمة، وبلغت تداولاته 8.7 ملايين دينار بنمو نسبته 0.44 في المئة، تلاه سهم اهلي متحد بتداول 7 ملايين دينار وارتفاع بنسبة 0.78 في المئة، ثم سهم زين بتداول 6.1 ملايين دينار وأرباح بنسبة 2.7 في المئة، ورابعا سهم وطني بتداول 5.4 ملايين دينار ومكاسب بنسبة 4.2 في المئة، واخيرا سهم خليج ب بتداول 4.6 ملايين دينار ونمو بنسبة 0.32 في المئة.

ومن حيث قائمة الاسهم الاكثر كمية، جاء أولا سهم اهلي متحد بتداول 27.6 مليون سهم ونمو نسبته 0.78 في المئة، وجاء ثانيا سهم خليج ب بتداول 14.8 مليون سهم ونمو بنسبة 0.32 في المئة، وجاء ثالثا سهم الدولي بتداول 13.9 مليون سهم ونمو بنسبة 0.36 في المئة، وجاء رابعا سهم بيتك بتداول 12.6 مليون سهم وارتفاع بنسبة 0.44 في المئة، وجاء خامسا سهم زين بتداول 12.5 مليون سهم ومكاسب بنسبة 2.7 في المئة.

وتصدر قائمة الاسهم الاكثر ارتفاعا سهم حيات كوم، حيث ارتفع بنسبة 45.7 في المئة، تلاه سهم بيت الطاقة بنسبة 20.3 في المئة، ثم سهم تمدين ع بنسبة 10 في المئة، ورابعا سهم المصالح ع بنسبة 10 في المئة، وأخيرا سهم اموال بنسبة 9.9 في المئة.

وكان اكثر الاسهم انخفاضا سهم انوفست الذي انخفض بنسبة 9.2 في المئة، تلاه سهم العقارية بنسبة 9 في المئة، ثم سهم مراكز بنسبة 6.3 في المئة، ورابعا سهم منازل بنسبة 3.8 في المئة، وأخيرا سهم وطنية د ق بنسبة 3.4 في المئة.

back to top