سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت خسائر في تعاملات الجلسة الأخيرة من هذا الأسبوع أمس، إذ تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.85 في المئة تعادل 49.91 نقطة ليقفل على مستوى 5803.2 نقاط وسط سيولة بلغت 31 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 129.1 مليون سهم نفذت من خلال 5969 صفقة.

كذلك خسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.98 في المئة تساوي 62.28 نقطة مقفلاً على مستوى 6303.15 نقاط بسيولة بلغت 26.8 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 67 مليون سهم نفذت عبر 3677 صفقة.

Ad

وانخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.51 في المئة هي 24.66 نقطة ليقفل على مستوى 4831.2 نقطة بسيولة بلغت 4.1 ملايين دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 62.1 مليون سهم نفذت من خلال 2292 صفقة.

وافق أداء الجلسة في بورصة الكويت أداء بورصات مجلس التعاون الخليجي بالتراجع، لكنها جاءت بشكل مختلف، إذ سيطرت عمليات جني أرباح على مجموعة كبيرة من الأسهم بل معظم الأسهم في السوق الأول باستثناء سهمين فقط أحدهما سهم صناعات وبعد إعلان أرباحه للربع الأول بنمو كبير بلغ 46 في المئة بالتالي تلون في نهاية الجلسة وانفرد باللون الأخضر بين الأسهم ذات السيولة في السوق الأول، وعلى الطرف الآخر كذلك تراجعت معظم الأسهم في السوق الرئيسي خصوصاً أسهم النشاط إذ خسرت الأسهم الخمسة جميعها وكانت أربعة منها من أسهم كتلة المدينة التي تراجع سهمها الرئيسي "المدينة" بنسبة فاقت 10 في المئة.

بينما تراجع سهم السلام بأكثر من 5 في المئة، وأصبح المستثمرون على حدود مستوى 10 فلوس فقط، الذي قد يصبح السهم الوحيد الذي يتداول بأقل من 10 فلوس في بورصة الكويت، كذلك على الجانب الآخر تراجعت الأسهم ذات السيولة في السوق الرئيسي كاستثمارات وميدان ومزايا والامتياز، وكان الاستثناء الوحيد سهم السفن الذي تداول كأفضل ثاني سهم في السيولة وارتفع أكثر من 1.25 في المئة، وإجمالاً انتهت الجلسة حمراء كحال بقية مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.

وعلى الطرف الآخر، استمرت حالة عدم الاستقرار في مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وخسرت جميعها أمس، بنسب متفاوتة، كان أكبرها على مؤشر سوق قطر بنسبة 1.2 في المئة كذلك تراجع السعودي بحوالي نصف نقطة مئوية وتراجع دبي بأكثر من 1 في المئة، حيث كان هناك هبوط لأسعار النفط في بداية الجلسة وعاد برنت واستعاد مستوى 70 دولاراً في نهايتها لكن على مستوى منخفض من الثقة في أداء الأسواق خلال الفترة القادمة وعلى الأقل في جلستي مساء اليوم وغد، وهما الأخيرتان في الأسواق العالمية.